كتب مجيد الزبيدي:
عجبا لأمر هذا العالم الأزرق الذي قلب المجن للكثيرمن محطات الجمال والإناقة ، وجعل منها مسوخا لا تستسيغ رؤيتها الأنظار ، وزيّف كثيرا من محطات القبح وجمّلها بأصباغ الغش والكذب ليجعلها جميلة رائعة بنظر بسطاء الناس، مثل لوحات رسامي عصر النهضة ... ولكن ليس الكل ينخدع ويتقبل الزيف والتزويق ،فللذائقة الراقية معاييرها التي لاتخطئ الحدس، فتستطيع بكل سهولة الفرز بين الغث الذي يريد أن يعلو
بضجيجه وقعقعته الفارغة وبين السمين الذي هو الأسمى بطبيعته ولا يحتاج لمن يضع له أصباغ الزيف والخداع ... ما أريد قوله، ألاحظ هذه الأيام عبارة رنانة صرت أقرأها كل يوم أن فلانا قد بدأ بنشر نصوصه على مدى إسبوع على صفحة ( المبدعون العرب ) وهو بدوره يرشح فلانا او فلانة ليخلفه بنشر نصوصه هو الآخر لأسبوع على نفس المنتدى والآخر يفعل مثله مع من يختاره حسب علاقته الفيسبوكية وليس حسب القدرة الإبداعية الحقيقية لمن أختاره ... وأقولها من غير مجاملة لأي واحد، لقد قرأت في البداية نصوصا راقية جدا لكتاب أصدقاء مرموقين مبدعين بحق . ولكن بمرور الوقت وتوالي الناشرين والأوصياء ، أسفت أن أرى نصوصا لأنصاف او أرباع كتاب اودون ذلك ينشرون نصوصا باهتة ينقصها الكثير لتكون أدبا ناضجا على أنها لمبدعين عرب. هم تربطهم فيما بينهم علاقات فيسبوكية ومجاملات على حساب الأدب والإبداع ...هؤلاء ومن رشحهم ليسوا مبدعين لكنهم مدّعين ، مثل فلان وفلانة وغيرهم ...ربما هم مبدعون فوسبوكيون بمساعدة الغير أما في حقيقة أمرهم فبينهم وبين الإبداع مابين الشرق والغرب... في حين لم أجد الكثير من الأسماء المبدعة بحق وحقيقة سواء في عالم الفيسبوك او عالم الإبداع الحقيقي الورقي لماذا؟؟ .
. أخيرا أقول:هنالك سؤال يحيرني دائما هو: لماذا كلما برز جهد خيّر على الساحة الأدبية وغيرها ،إنبرى له من يفسد ه ويحرفه عن مسار هدفه النبيل؟!.
مجيد الزبيدي
عجبا لأمر هذا العالم الأزرق الذي قلب المجن للكثيرمن محطات الجمال والإناقة ، وجعل منها مسوخا لا تستسيغ رؤيتها الأنظار ، وزيّف كثيرا من محطات القبح وجمّلها بأصباغ الغش والكذب ليجعلها جميلة رائعة بنظر بسطاء الناس، مثل لوحات رسامي عصر النهضة ... ولكن ليس الكل ينخدع ويتقبل الزيف والتزويق ،فللذائقة الراقية معاييرها التي لاتخطئ الحدس، فتستطيع بكل سهولة الفرز بين الغث الذي يريد أن يعلو
بضجيجه وقعقعته الفارغة وبين السمين الذي هو الأسمى بطبيعته ولا يحتاج لمن يضع له أصباغ الزيف والخداع ... ما أريد قوله، ألاحظ هذه الأيام عبارة رنانة صرت أقرأها كل يوم أن فلانا قد بدأ بنشر نصوصه على مدى إسبوع على صفحة ( المبدعون العرب ) وهو بدوره يرشح فلانا او فلانة ليخلفه بنشر نصوصه هو الآخر لأسبوع على نفس المنتدى والآخر يفعل مثله مع من يختاره حسب علاقته الفيسبوكية وليس حسب القدرة الإبداعية الحقيقية لمن أختاره ... وأقولها من غير مجاملة لأي واحد، لقد قرأت في البداية نصوصا راقية جدا لكتاب أصدقاء مرموقين مبدعين بحق . ولكن بمرور الوقت وتوالي الناشرين والأوصياء ، أسفت أن أرى نصوصا لأنصاف او أرباع كتاب اودون ذلك ينشرون نصوصا باهتة ينقصها الكثير لتكون أدبا ناضجا على أنها لمبدعين عرب. هم تربطهم فيما بينهم علاقات فيسبوكية ومجاملات على حساب الأدب والإبداع ...هؤلاء ومن رشحهم ليسوا مبدعين لكنهم مدّعين ، مثل فلان وفلانة وغيرهم ...ربما هم مبدعون فوسبوكيون بمساعدة الغير أما في حقيقة أمرهم فبينهم وبين الإبداع مابين الشرق والغرب... في حين لم أجد الكثير من الأسماء المبدعة بحق وحقيقة سواء في عالم الفيسبوك او عالم الإبداع الحقيقي الورقي لماذا؟؟ .
. أخيرا أقول:هنالك سؤال يحيرني دائما هو: لماذا كلما برز جهد خيّر على الساحة الأدبية وغيرها ،إنبرى له من يفسد ه ويحرفه عن مسار هدفه النبيل؟!.
مجيد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق