الحزن
أهلكه الانتظار،
حزم حقائبه،
رحل.
ما عادت
أوتار القلب
تنتحب،
ألقت
آخر منديل
كفكف
دمعها.
العقل
طلق عنوسته،
ارتدى طرحة،
غادر
أحضان اليأس.
في
زاوية
من قارعة الأحلام،
صفصاف
جاء
ملفوفا
بعطر
أزاهير نيسان
ليغازل
رقعة
أنوثة
سلسلة
جبال الريف
الشامخة.
أيها الرابض
على
أعتاب أغوار
مشاعرها
أمهلها،
لتمزق
صخب
أوراق الدفلى
تعتق عشقها،
عل
الحنين إليك
يتقمصها
فتنثر ظفائرها
على
ممرات همسك
و تغزل
من عطر
أغصانك
تراتيل النسيان.
ربما..
يعانقها الأمل
ربما..
تصادف الأمان
ربما..
فجر جديد
تشهقه
الأيام.
نرد أزرقان
"و يبس الظل"
فناء الذاكرة
غمره
طوفان الحزن.
في
زاوية
القلب
الشرايين تحالفت
مع
دروب العقل
لتسقط
من عرش الأحلام
ظلا
يعتريها
ليل نهار.
كل
أحياء البدن
تظاهرت
محتجة.
أين أنفيني !!
ما عاد العقل
و لا القلب
مطاوعا.
شيخوخة
مبكرة
اقتحمت
ضلوع الحلم.
غاب الحلم=
غابت الروح.
اللحظة
فقدت
عذريتها
حين
يبس الظل
غمره
طوفان الحزن.
في
زاوية
القلب
الشرايين تحالفت
مع
دروب العقل
لتسقط
من عرش الأحلام
ظلا
يعتريها
ليل نهار.
كل
أحياء البدن
تظاهرت
محتجة.
أين أنفيني !!
ما عاد العقل
و لا القلب
مطاوعا.
شيخوخة
مبكرة
اقتحمت
ضلوع الحلم.
غاب الحلم=
غابت الروح.
اللحظة
فقدت
عذريتها
حين
يبس الظل
سيدة الحرف/نرد أزرقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق