اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سأكتب كي لا أموت || سوسن صالحة أحمد سليم

منذ أكثر من شهر ورغم أن الفكرة ليست جديدة، وشئ داخلي يلح على إدراكي أن أفعل، يقول: دوني رحلة امرأة ابتلعت الحرب أحلامها، ودفنت نتاج سنيها التي مضت لتبدأ من صفر يتجدد كلما تجددت الخطوة التالية وكأن محصلة الصفر نتيجة أي جمع للحياة لا بد أن يكون حتمية علينا الرضا بها لقلة النوافذ المفتوحة وخصوصا في وجه سكان الحروب سواء يمموا شطراً آخر أو بقوا في ساحاتها، كأن الصفر هو كل ما نملك مهما امتلكنا!.

من أول خطوة خارج سوريا أومى لي القلم بأن دوني على أن تكوني حقيقية جدا دون توريات أو إغفال لما يمكن أن يسبب مشاكل مع البعض بسبب تعريات لا بد منها لوجه الصدق، ولا أبرئ نفسي، ويوقفني صدقي كلما ألح علي حين يعتقد أن الرواية في هذا الاتجاه لن تكون مكتملة الحدث لاعتبار ما!!!
لكن كلما طال الصمت بردت قهوة الحديث وأضحت ممجوجة حتى تندلق في التاريخ بلا تأريخ.
اليوم دخلت علي صديقتي مريم والتي تعرف ثواني العمر منذ تعارفنا هنا على الفيس بوك ورغم أن هذه المعرفة لم تتعدى هنا إلا أنها وكأنها كانت مما قبل التكوين، لذا أسمي مريم التيجي.. / صديقة ما قبل التكوين / وتحدثنا معا في تدوين هذه الرحلة وكل ما يبني أحداثها من رجع لا بد منه قبلها أو استحضار لآتٍ مُتَخَيّل أو مُتَوَقَّع بعدها، قالت: كنت أفكر بالأمس في مذكراتك، وأشارت أن نعم هو ذاك حين بينت لها فكرتي، وأردفت .. احرصي على أن تكون صادقة ومباشرة وبسيطة...
وهنا مربط الفرس!.
سأحاول تبسيط لغتي ما استطعت، وأحاول أن أصدق في الفكرة ولو وَرَّيتُ في ذكر أسماء كان لها دورا فاعلا سواء سلبا أو إيجابا في هذه الرحلة، لكن لابد لوجه الصدق أن يكتمل لتكون مذكرات حقيقية وصادقة، ودون قصد مني هي بسيطة، بسيطة جدا ، وكم هو صعب أن تكون في هذه التعقيدة من الحياة بسيطا.
كم هو صعب أن أحصر سوسن في فترة من زمان أنا على يقين بامتداد اللانهاية في أزليه ضمن وهم الأمكنة .. لكن!..
سأكتب / كي لا أموت /.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...