اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الرُّوحُ والمَللُ. || بقلم الشاعرة: سلوى متولي ـ جامعة القاهرة

نثر فني 
وأظل أكتب في الملل حكايات طويلة، وأنفاس محترقة، فأي الوجود يكون وجودا، وأي الصمت يكون ضياء، وكل الذي بيني وبين النور رجاء، أرنو إلى الشمس ، أتسلق أشعة الصبربين جوانح الحلم، وأطير هناك بعيدا؛
حيث لا عناء لكن اصطدامات الواقع خرساء، لا تنطق إلا بالوهم، وكم من أوهام تمر، وكم من زفرات تحرق، لكن أجنحة اليقين تعرف سماء الانتصار، وتشرع مراكب القوة في نيل الأمل، ويعود الملل..
.....................................
ويعود الصبر، وتعود الحياة، وما يوقظ الأنين إلا الجروح، ولا يتركها إلا الروح المهاجرة، في بلاد الكون الواسع لله، تقابل في جحيم الملل أنوار البهاء، وعبر سطور الكتاب ، تنتصر الكلمات، وتسمو الروح، وتنطلق بعيدا بعيدا حيث سماء الإيمان، وجمال الحرية، منذ متى تعرف الروح القيود؟!..إنها تعبر كل الحدود، وكل الحياة، الروح نجاة...؛ تستطيع التحلل من الزمان والمكان ، وتتخلل في ثنايا الوقت وجزيئات الوجود،لا تعرف الحدود....لا تعرف الملل...
......................................
أيتها الروح لماذا تديمين الصلاة في محراب الحب، وتكثرين من ترانيم العزيمة، تشحذين الصبر، وتمرين كالطيف في ثنايا الجرح الغائر بلا ألم.
أما أنا، فالإنسان الحائر في دنيا الوجود، وآه من حدود الوجود، التي تفصلني عن ذلك السر، وتلك الحياة، أعطني سرك المعجز؛ لأعتلي الحياة ، وأفهم الوجود، وأسخر من البشر، وأفك شفرة القدر، وأعانق الضياء..
......................................
أخبريني كيف تسكنين الذات بلا صفات ، أو وجود ملموس، أما آن الأوان أن تظهري للعين فتراك، وتمتثل أجنحة من ضيائك، وتطير، وتطير، حيث لا بشر، ولا جسد، ولا مادة، فدنيانا حادة، لماذا أنت الحرية ، وأنا القيود، أنت الحقيقة، وأنا الوهم، أخبريني كيف النجاة من الملل...أهى الصلاة في محراب الصبر، أم التأمل في صحراء الوجود.. بعد صمت الوجود..

سلوى متولي
باحثة دكتوراة ، لغة عربية ( أدب ونقد )
كلية الآداب ، جامعة القاهرة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...