اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

امرأة من ماء || عبدالمعين زيتون

-وجدتني بانتظار الليل يهبط في أرجائي يستولي علي
يحكمني كسيد مفضل في قلبي المرهف الحزين قالها وابتلع تنهيدة عميقة
وأضاف:
-كنت أتعلق بخيوط حلكته
بينما تروح هواجسي تستطلع القدر المقبل
ترى ماذا يختبئ في هول الزمن المتكئ على جدار المسافات؟
ولطالما انتظرت ومضة
أغرتني خمرة رضابها،فتداعي جسدي على جنبات ملأى بالفوضى.

اللحظات الجميلة ترحل مسرعة كففاعات على شفاه كأس محنتي
أو تهب عاصفة كموج أعماقي وتصرخ:
(أنا لست ميادين ضياع وتشتب وصراعات)
سألني بمرارة:
-هل أستسلم أمام مشهد التناقض الصارخ في الأرض
لكن الأماني تغيثني
فأستعيد وهج الشوق والحنين لرعشة قلب مترع بالنقاء والكبرياء
-صمت ،فجأة وابتسم ،وبدا كمن يفكر وحيدا
-كأنها
كأنها ياصديق سمعت نداء استغاثاتي
جأتني تعدو
أدخلتني في أتون عطشها للحب فصرت أقرأ في حضورها رواية خالدة حضورها آسرا مذ طرقت بثقة مدهشة أبواب القلب
سكبت رحيق همسها في روح استسلمت لرقة نسيم يخترق روحي فتشققت فيها دروب المسافات العدمية.
قالت ذات حديث: -(أنا امرأة من ماء)
-هل لك أن تتخيل امرأة من همسات ؟
-سألني وانصرف دون استئذان كمجنون .. ولم ينتظر جواب!.

سؤال المجنون 

ما إن سمع بوجوده حتى هرع عدوا باتجاه المكان
واخترق صفوف الحرس
والمريدين،واهتزت القاعة
وبين أخذ و رد وجدال عنيف
بينه و بين المرافقين الأشداء
فطع السياسي خطابه
: وصاح بحزم
خلوا سبيله -
(وصلت أخيرا) -
قالها فرحا في نفسه وتقدم
: بثقة
(سيدي لا أريد شيئا لي ) -
: وأضاف
(سؤالا واحدا وحسب) -
كان المجنون أشعثا أغبرا رث
الثياب لكنه أحس برباطة
. جأش نادرة
: فسأل
؟(ما كلفة النفق الذي أنشأته
العرب بين الماء والماء ودفنت نفسها فيه) -
ضج الحضور ، وانهال الحرس
ضربا و لكما عليه ، لكنه شق طريقه
بين الجموع وغادر بنجاح
ومايزال الخطيب يفكر في
. جواب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...