صعد الحافلة ببذته الأنيقة ، وهندامه الحسن . شدت أحاسيس الموجودين رائحة عطره المميزة .
خمنت - وكنت من ركاب تلك الحافلة - أن الرجل ..
ربما كان من رجالات اﻷعمال المعروفين .. أو ربما كان .. أو ربما كان .. هذه ال"ربما " لم أجد لها جوابا محددا ، لكنني عرفت أن الرجل ذو أهمية ،
من خلال حديث دار بينه وبين جاره في المقعد ، وهو واحد من أبناء مدينته الصغيرة الذي التقاه مصادفة :
-- معقول أستاذ .. أنت تركب الحافلة ؟! .. أين سيارتك ؟!
-- للضرورة أحكام .. سيارتي في التصليح .
هز اﻵخر رأسه دون أن يتفوه بكلمة ، ثم نزل بسرعة إلى أحد المطاعم ، واشترى لفافتين من الفلافل ، راح يأكل واحدة بنهم .. أما الثانية فقد قدمها للرجل بحياء وتردد شديدين ، متوقعا سلفا رفضه لها . وفعلا .. فقد رفضت الضيافة مشفوعة بكلمات الاعتذار ، وإشاحة الوجه .
في تلك الأثناء ، استرقت نظرة إلى عيني المعني ، فلمحت شيئا مخالفا لسلوكه ، وقرأت رغبة جامحة لتناول " لفافة الفلافل " .. بدليل اللعاب الذي كان يسيل من فمه .
خمنت - وكنت من ركاب تلك الحافلة - أن الرجل ..
ربما كان من رجالات اﻷعمال المعروفين .. أو ربما كان .. أو ربما كان .. هذه ال"ربما " لم أجد لها جوابا محددا ، لكنني عرفت أن الرجل ذو أهمية ،
من خلال حديث دار بينه وبين جاره في المقعد ، وهو واحد من أبناء مدينته الصغيرة الذي التقاه مصادفة :
-- معقول أستاذ .. أنت تركب الحافلة ؟! .. أين سيارتك ؟!
-- للضرورة أحكام .. سيارتي في التصليح .
هز اﻵخر رأسه دون أن يتفوه بكلمة ، ثم نزل بسرعة إلى أحد المطاعم ، واشترى لفافتين من الفلافل ، راح يأكل واحدة بنهم .. أما الثانية فقد قدمها للرجل بحياء وتردد شديدين ، متوقعا سلفا رفضه لها . وفعلا .. فقد رفضت الضيافة مشفوعة بكلمات الاعتذار ، وإشاحة الوجه .
في تلك الأثناء ، استرقت نظرة إلى عيني المعني ، فلمحت شيئا مخالفا لسلوكه ، وقرأت رغبة جامحة لتناول " لفافة الفلافل " .. بدليل اللعاب الذي كان يسيل من فمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق