أكْملي ما كانَ منكِ(11)
(إلى نصف النازحه)
و المراعي جسْمنا بعْـدَ الرّبـا & عُشْبةٌ تُغْتـالُ في أيدي الخواءْ
أقحوانُ العشقِ مَقطوف السّنا & كالشّهيْدِ الآنَ محْرومُ العـزاءْ
نرْجسيُّ القلْبِ هلْ يسْبي غدي؟ &والنّدى بالقلب مثْقـالُ النّقاءْ
فوقَ نفسي حسرةً يـا طفلتي & فالغيـابُ الآنَ يسقينا الجفـاءْ
قــــدْ تلقّـاهـــا سعيرٌ هـاتفٌ & سالَ في وهْجٍ على شطِّ الدّعاءْ
و المقاديـــــرُ النّـدامى تختفي & بالنّهى..أيْـنَ أحاسيس البقاءْ؟
***
أكملي ماكان منكِ..
حينما يرتدُّ طرف الأفعوان
موْعدي أعْمى أراهُ ...شاخَ يمشي كالخيالِ
لا قوافي تكْتسي طيْنَ الفؤاد.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
(إلى نصف النازحه)
و المراعي جسْمنا بعْـدَ الرّبـا & عُشْبةٌ تُغْتـالُ في أيدي الخواءْ
أقحوانُ العشقِ مَقطوف السّنا & كالشّهيْدِ الآنَ محْرومُ العـزاءْ
نرْجسيُّ القلْبِ هلْ يسْبي غدي؟ &والنّدى بالقلب مثْقـالُ النّقاءْ
فوقَ نفسي حسرةً يـا طفلتي & فالغيـابُ الآنَ يسقينا الجفـاءْ
قــــدْ تلقّـاهـــا سعيرٌ هـاتفٌ & سالَ في وهْجٍ على شطِّ الدّعاءْ
و المقاديـــــرُ النّـدامى تختفي & بالنّهى..أيْـنَ أحاسيس البقاءْ؟
***
أكملي ماكان منكِ..
حينما يرتدُّ طرف الأفعوان
موْعدي أعْمى أراهُ ...شاخَ يمشي كالخيالِ
لا قوافي تكْتسي طيْنَ الفؤاد.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق