اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أِمرأةٌ بِدِمائها تَرُدُّ ألحياة الى ألطون || شِعر:كَزال أِبراهيم خدر

شِعر:كَزال أِبراهيم خدر
تَرجمة:لقمان منصور
1-
أِنها كانت مَرأة
قَبلَ ألأنفال
كانَتْ تَحتَفظُ في جَيبها
بِحَجَرٍ من قَريتِها
كَتَبَتْ عَلَيْهِ
(أيُّها ألحَجَر
كَم جِسمُكَ صَلِبْ؟!
وَ قَلبي أيضاً

حتّى زِنزاناتُ صَحراءِ عَرْعَرْ
لَم يَستَطِعْ
أَن يُنَسِّيهِ ألوطنْ
2-
أِنَّها كانَتْ عَذْراء
سَجَّلَتْ رسالَةً
على حُفنةَ تُرابٍ مُعَرَّبةٍ في ألجَنوبْ
كَتَبَتْ فيها
(على رِمالِ هذهِ ألصحراء
دَمي وَ تُرابُ قَرْيَتي
يَرُدّانِ ألروحْ أِلى ألوطن)
3-
كانَتْ صَبيَّةً تَرتَدي
لَوْن ألحِداد
سَرَقَتْ من أُمِّها
وُرَيْقَةَ لَفِّ السَكائر
كَتَبَتْ بِأَصابِعِها ألمُلَطَّخَةِ بألدم
(يَستَطيع ألقادة أِحتِلال ألوطن
وَلكن ماذا يَفْعَلونَ بأهاتِ قُلوبِنا؟!)
4-
أُنثى شُجاعةٌ جَريئة
كانَتْ تَتَوَسَّلُ
ألزِنزانةِ ألظالمة
أَن يُعَلِّمونَها ألقِرائةَ وألكِتابة
لمّا تَعَلَّمَتْ كَتَبَتْ
(في أَوّلِ وَ اخِرِ جُملةٍ لي,
سَيَأْتي يَوْمٌ
يَلْتَفِت ألله أِلَينا)
5-
بِنْتٌ مِثلَ أللبؤة
تَدعوا أللهَ
بِصِراخٍ تَفوحُ منها رائحة ألكُفر
وَسَطَ عَجاج ألصحراء
تَكْتُب بِأصبَع ألِشهادة
(رَبّي؛أَتَرى ألمؤمنينَ بِك)
6-
صَبِيّةٌ تَرتَدي لَون الحِداد
حينما كانَتْ في ألمنزل
تَخافُ من خَتانها
و لكن في ألزنزانة ألمرعبة
كانوا يَقطعون يَدَها
و هي تَضْحَك)
7-
حَلّابةٌ جَميلةٌ صغيرة
وَسطَ عَجاج ألصحراء
بَين صِراخ النساء وألأطفال
تصرخ بِأعلى صوتها
(ليست ألمرة ألأُلى
تأخذون أرضَنا و تَشربون دِماءنا
تضَعون بناتنا تحت رَحْمةِ
ضَرَباتٍ عُقُلِ رجال ألجهل
يَلبَسْنَ لَون ألحِداد)
8-
كانَتْ أِمرأةً من كَرْميان
حوّلَتها ألالام
من ألجَمرةٍ الى ألرَماد
من ألشروق الى ألغروب
كانَتْ أُغنيةً غير مسموعة
في حِنجرة ألصحراء ألغاضبة
كانَتْ رقصةً
تستندُ على
رجلينِ منهكتَيْن
رغم ألالام تَقول
(مازلتُ حَسْناءاً جَميلة)
9-
ألصبيّة ألتى رأيْتُها أنا
كانَتْ مسرحيّةً بلا نهاية
كانَتْ ألفصل ألأول
من روايةٍ طويلة
حتّى عندما مات ألبطل
ضَلَّتْ خالدة في قلوبنا
تعيشُ على
أرض ألصحراء ألغادرة
الى ألأبد
10-
ألصبيّة ألتى
كانَتْ تَموتُ من ألخَجَل في قَرْيتها
أصبَحَتْ في ألزنزانة لبؤة
أصْبَحَتْ أِمراةً
يخشى ألرجل منها
لأنها كانت
صِنديدةٌ من كَرميان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...