تَرْجِمي نِيَّتِي إلى لُغَةِ الرَّحْمةِ
حُبّاً مُحَمَّدِيَّ السَّجايا
أنتِ أنشودةُ الحياةِ بروحي
رَنَّمَتْها على المدى أُذُنايا
عَلِّمي فطنةَ البراءةِ بي سِرّاً
خبيرَ النُّهى بِمَحْوِ الخطايا
أَلْهِمِيْني دُمُوعَ زينبَ أَوجاداً
حُسَيْنِيَّةَ المنى والمنايا
طَوِّ فِيْ مَاوراءَ أنجمِكِ الزُّهْرِ
رؤىً تُسْعِدِي فُضولَ جَوايا
أَنْتِ أَنْتي أنا وأينَ أنا مِنْ
حَيِّزٍ قَدْ شَغَلْتِهِ يا أَنايا
قدرةُ الحُبِّ أَمْرُكِ البِكْرُ كانَتْ
مِنْهُ رُوْحي صفاءَ إحدى المرايا
حَيِّريني بكشْفِ ما اسْتَتَرَتْ
أسرارُهُ خَلْفَ غَفْلةٍ مِنْ حِجايا
واجعلي حَيْرتي استقامةَ نَهْجٍ
يتخطَّى إلى رضاكِ هَوايا
أنتِ أَدنى إليَّ منِّي وأنْأى
مِنْ خيالي حقيقةً وَرؤايا
فَقِّهِيْني النجوى وَصُبِّي صَباباتِ
حنينِ الأرواحِ في نجوايا
مَوِّجِي أَبْحُرَ العواطفِ في شوقي
انجذاباً يُنْسي أسايَ أَسايا
أَبحَرَ القلبُ نحو عينيكِ فُلْكاً
ومجاديفُها ضلوعي الحنايا
فأفِيْضِي نَهْرَ اتِّقادٍ يُماهِي
الذّهنَ والشَّوْقَ في هدى مَجْرايا
ضَوَّعي فكرةَ الربيعِ بقلبي
نفحةً عبقريّةً في النَّوايا
وذَرِيْني أُسْرِجْ تراتيلَكِ الزُّهْرَ
إلى سَمْعِ مُقْلتيَّ مطايا
أنتِ أعجوبةُ الوجودِ تَجَلَّتْ
وَحْدَةً في جوارحي وَقُوايا
وَتَرَامٍ لمطلَقٍ مِنْ حياةٍ
سَبَّحَتْ باسْمِهِ العظيمِ الخلايا
شَفِّفي غابِرَ الهوى ذكرياتٍ
وأزيحي بِهِنَّ عنّي الرَّزايا
لكِ فضلٌ ما انفكّ يُثلجُ بي ما
يَتَلَظَّى حِرْمانُهُ في مُنايا
سام يوسف صالح
9/10/2012م
حُبّاً مُحَمَّدِيَّ السَّجايا
أنتِ أنشودةُ الحياةِ بروحي
رَنَّمَتْها على المدى أُذُنايا
عَلِّمي فطنةَ البراءةِ بي سِرّاً
خبيرَ النُّهى بِمَحْوِ الخطايا
أَلْهِمِيْني دُمُوعَ زينبَ أَوجاداً
حُسَيْنِيَّةَ المنى والمنايا
طَوِّ فِيْ مَاوراءَ أنجمِكِ الزُّهْرِ
رؤىً تُسْعِدِي فُضولَ جَوايا
أَنْتِ أَنْتي أنا وأينَ أنا مِنْ
حَيِّزٍ قَدْ شَغَلْتِهِ يا أَنايا
قدرةُ الحُبِّ أَمْرُكِ البِكْرُ كانَتْ
مِنْهُ رُوْحي صفاءَ إحدى المرايا
حَيِّريني بكشْفِ ما اسْتَتَرَتْ
أسرارُهُ خَلْفَ غَفْلةٍ مِنْ حِجايا
واجعلي حَيْرتي استقامةَ نَهْجٍ
يتخطَّى إلى رضاكِ هَوايا
أنتِ أَدنى إليَّ منِّي وأنْأى
مِنْ خيالي حقيقةً وَرؤايا
فَقِّهِيْني النجوى وَصُبِّي صَباباتِ
حنينِ الأرواحِ في نجوايا
مَوِّجِي أَبْحُرَ العواطفِ في شوقي
انجذاباً يُنْسي أسايَ أَسايا
أَبحَرَ القلبُ نحو عينيكِ فُلْكاً
ومجاديفُها ضلوعي الحنايا
فأفِيْضِي نَهْرَ اتِّقادٍ يُماهِي
الذّهنَ والشَّوْقَ في هدى مَجْرايا
ضَوَّعي فكرةَ الربيعِ بقلبي
نفحةً عبقريّةً في النَّوايا
وذَرِيْني أُسْرِجْ تراتيلَكِ الزُّهْرَ
إلى سَمْعِ مُقْلتيَّ مطايا
أنتِ أعجوبةُ الوجودِ تَجَلَّتْ
وَحْدَةً في جوارحي وَقُوايا
وَتَرَامٍ لمطلَقٍ مِنْ حياةٍ
سَبَّحَتْ باسْمِهِ العظيمِ الخلايا
شَفِّفي غابِرَ الهوى ذكرياتٍ
وأزيحي بِهِنَّ عنّي الرَّزايا
لكِ فضلٌ ما انفكّ يُثلجُ بي ما
يَتَلَظَّى حِرْمانُهُ في مُنايا
سام يوسف صالح
9/10/2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق