الجدار الموشوم بالكثير من الأيام الحالكة تتوسطه لوحة معلقة بمسامير الأرق لامرأة متوسطة الحزن
ممشوقة القد بالأحلام
أحلام راهن الوقت أنها عاقر جدا وكسب الرهان
امرأة محصورة بوهم ضئيل فارغ
مؤطرة بالصدأ
تكاد حواف أسرها تصدر صريرا
كلما هزتها الريح بنشيج سحيق
ريح رطبة تشق نحاس الخريف والقصائد
وتنزف بداوة ومواويل صفرا
أمرأة تعرف تفاصيل الوقت المتنكر بالهزيمة
تدرك آيان الانفصام كيف تهرول غبطة فوق جوقة المحتفلين بآت
يبشر بأدفأ مما عهدت من البرد
وكيف تغرس في ثرى رئتيها الغابرتين عمقا أبعد للدهشة
وشجرة ميلاد للسكون
أمرأة كدمية على أهبة الموسيقا
تمسح عتمتها بما تيسر من سنا
تتيمم بالطالع
وتصلي أن تنفلت في ردهات السواد جديلة نور لمبتدأ الرقص
ثم تتلاشى في ذهول
إذ لا قصائد حقة
لا قصائد البتة
يزجيها طيف متعب لأمراة حزينة
.............
ضحى المسلم
ممشوقة القد بالأحلام
أحلام راهن الوقت أنها عاقر جدا وكسب الرهان
امرأة محصورة بوهم ضئيل فارغ
مؤطرة بالصدأ
تكاد حواف أسرها تصدر صريرا
كلما هزتها الريح بنشيج سحيق
ريح رطبة تشق نحاس الخريف والقصائد
وتنزف بداوة ومواويل صفرا
أمرأة تعرف تفاصيل الوقت المتنكر بالهزيمة
تدرك آيان الانفصام كيف تهرول غبطة فوق جوقة المحتفلين بآت
يبشر بأدفأ مما عهدت من البرد
وكيف تغرس في ثرى رئتيها الغابرتين عمقا أبعد للدهشة
وشجرة ميلاد للسكون
أمرأة كدمية على أهبة الموسيقا
تمسح عتمتها بما تيسر من سنا
تتيمم بالطالع
وتصلي أن تنفلت في ردهات السواد جديلة نور لمبتدأ الرقص
ثم تتلاشى في ذهول
إذ لا قصائد حقة
لا قصائد البتة
يزجيها طيف متعب لأمراة حزينة
.............
ضحى المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق