أعلنتُ نفسي للخريفِ غـَمامة ً
كي ..أستـَقـِلَّ الرِّيح
أ ُبقي على الضَّوءِ السَّخيّ
أ ُبقي على الوَرد ِالمُزَركـَش ِ..والبَهِيّ
فهناكَ..منتصفُ القـُبَل
وهناكَ صُبحُ الأُرجوان
وهناكَ..يُبهجُكَ الحَجَل
فـَنـَنٌ.. يُباغِتُ بي فـَنـَنْ
ويدي..لـِزَاجـِر ِهَا سَكـَنْ
لا الخمرُ يَسـرِقُ صَحْوَتي
وبكَ الدَّماثـَة ُ تـُرتـَهَن
_ يا قلبُ رُدَّ .. لـَواعِجي
أعِدِ الرَّبيعَ إلى الفُصُولْ
فلـَرُبَّ لي كوخٌ حَمول ْ!!
مخضَوضِبَ السَّكَراتِ ..مُلتـَحِفَ الصَّدى
إني أراه !
خُذني إليهِ..أحُط ُّ أحمالي ..وأُمـْعِنُ في الرَّجاء
خُذني إليه..أشاطِرُ الفجرَ ارتِقاء
لأراهُ.. يَلـْحَظ ُ في فُضُول !
إذ قد يعودُ إلى الغمام..
أو لا يعود
أو يَدْفـُنُ التـِّرياقَ ..في غـَسق ٍ..
وشهديَ في لـُحُود!
والآهُ تَدْمَغـُني
وتـُرْهـِقُ وَحْدَتي .
_وأنا الشَقيَّقة ُ للخـُرافة ِ.. والسُّهاد. !
حُلمٌ ..ويَغسِلـُهُ الرَّماد
حلمٌ .. وتَقرَؤُه ُ الأساطيرُ العَريقة ُ ..باعتياد. !
وبي النوارسُ ..غادرت طقساً لها
واحتارَ في يَمِّي.. دليلُ السِّندِباد
آهٍ أنا....آهٍ على قلبي أنا
كم مرَّةٍ .. سقط َ السَّرابُ بحلمهِ؟!
أوْ.. جالَ في كـَنـَفِ الزَّوابـِع ِ بارتيابْ
آه ٍ على عمري الذي..يـُرْوَى به ظمأُ اليَبَاب
_ وسبيلـُهُ أحدٌ.. وخلفـَهُ ألفُ باب
وأنا التَّحدِّي..والتـَّرَصُّدُ للخُطا
وَلـَدَيَّ في عَينـَيَّ قافلة ٌ
يموجُ بها الإياب
دمشق: الشاعرة فردوس النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق