طيوفٌ على جنحِ الظلامِ جاءت
سيوفٌ تنسابُ مابين الضلوع
شواطئٌ سمراءٓ ماضية
رغمٓ نزفِ الملحِ
لم يزلْ السوطُ نذيرٓ الشؤمِ في غابرِالأيامِ
لم تزلِ الدموعُ سواقيٓ تروي جفونٓ المعدمين
لامأوى من سنينِ الجمرِ
ركلُ البردِ ليس في المؤخراتِ
أضجُ بكاءَ ظئرٍ كلما يصحو النهارُ *
أحيا من رقادي ..من رميمي
كلما يغفو القمرُ
يرتديني الليلُ
يبيتُٰ بين أشلائي
غنى على جرحي المطر ُ
أمرٌ شظٓني
سخريةُ قدرٍ لعوب
دأبُ نملة
شيءٌ غامضٌ
أجتثهُ من الزمنِ الحاضر
أحملهُ دونٓ هدى
عبرٓ منطقةٍ غيرٓ مرتادةٍ من الذاكرةِ
أطلقُ زفراتِ الأستسلام
وسطٓ ضحكاتٍ مجلجلةٍ
تَرددٓ صداها
كتفتتِ الزجاجِ.
==========
مهدي سهم الربيعي .\العراق\\
*ظئر ..العاطفة على ولد غيرها المرضعة له ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق