اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غوايات هائجة || الشاعر ناصر عزات نصار ـــ فلسطين



( 1 )
هل انتشيك غوايتان من البنفسج
في غرور للخطايا ؟
والطائر القمري في وترين
هاج يبوح عشقيّ والحكايا
هل تحتفيك فرا شتان ؟
فكيف لي أن أرتوي ظمآن منك ؟
ومنك تغتسل ُ المرايا


أنا عاشق ٌ في ظلّه
وأضيع من وهج الزوايا ... !
( 2 )
أشتم في نهديك فاكهة العنب ْ
فتعطرين فمي على نبعين من عسل ٍ ،
ويندلق ُ اللهب ْ
أنت التي اخترقت عيوني دمّهُ
أنت التي ... من يشتهي نار العصب ْ ؟
ماذا سأشعل إذا تغازلني الخدود ُ ،
وتبدأين الخاتمة ؟
ماذا سأرسم في المرايا النائمة ؟
فأنا أغار من الورود ُ ..
وأنا أخاف من التعب ْ ..
( 3 )
بي رعشة ٌ
إن ترتديني مقلتيك ،
إغماء يفتح لي مسائي للحريق
ما عُدت أرتشف الذهول
بغير ريق
فأطلق شفاهينا تقولان اختنقنا
يا حبيبي
من نزيف الخافقات على الشهيق
( 4 )
أرجوك أن تبقى
لتنزف وردتي شهد التلاق
أرجوك أن تبقى
فتشعّل لي جنونك من عناق
أرجوك أن تبقى حبيبي ضوء قمري ،
حين تنطفئ الطريق
أشتاق عشقك دائما ً
ألقاك نبضي في الضلوع تغازل الدم ّ الغريق
أشتاق من خوفي عليك
وأنت غاف ٍ مستفيق
وأقول آه ٍ كم أحبكُ
ثم أخشى أن أفيق ...
( 5 )
الوجد ُ
قد يصحو جريحا ً خاملا
والصمتُ
قد يغلي جنونا ً سائلا
وشهية ٌ
قد تستباح ُ لعاشق ٍ
ولطالما عشق القتيل القاتلا
فالعطر ُ نار ٌ حين تجرح ُ – وردة –
ويظل ُ يحبو ...
يشتهيك مُغازلا
( 6 )
أطفئي عينيك إني متعب ٌ ،
واستدفئي لا تشتهي جمري رماد ْ
كل شيء يستحيل
إنما لا مستحيل
أن تراني نائما ً في حضن عينيك اللتين
باقتا ياسمين
شمعتين
وقطوفا ً من عصافير
وعشقا ً ناضجا ً من ( شهر زاد ْ )
( 7 )
صهيل الروح في عينيك أغرقني
وشعّل دون أن أدري شراييني
فيجرح عطرك الوردي ّ يسكرني
ويسري العشق في دمّي ليحييني
ولكنّي أُبلل نار أمسيتي
وألمح لذة أخرى تناجيني ...
( 8 )
عشقي جنون ٌ لا يجفُّ من الحنين
فدعي دمّي حق اللجوء إلى خدودك ،
وردتين
هل تسمحين بأن أموت على شفاهك عاشقا ً
فلقد ثملت من الأنين ؟
هل تسمحين بأن أُبلّل راحتي
كي تلعق الشهد المعطّر بالندى من مقلتين ...؟
هل تسمحين .....

الشاعر / ناصر عزات نصار
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...