ثواني الوقت تمضي، تتبعها الدقائق و الأيام،
على هذه الحال بقينا سنوات، ننتظر و ننتظر،
تهنا و تاهت آمالنا و نسينا ماذا ننتظر، جلسنا على قارعةِ الطريق، عيوننا معلقة بالأفق، بتنا كما التماثيل لا حراك بها، وقفت و مضيت مبتعدة، لم ينتبه لي أحد، وجدتُ لي مكاناً يفوق الجمال سحراً، جلستُ أمتع ناظري و أنعش روحي المتعبة من انتظار المجهول، نظرتُ من حولي، شاهدتُ أطيافاً تحلق نحو السماء،
راقبتها و رأيت في عيونها حسرة و هي تنظر إلى بقعتي الجميلة، فاتها الكثير، ألقيتُ نظرةً أسفل قدمي و إذ بي أرتفع عن مكاني...
ميرفت الرفاعي
على هذه الحال بقينا سنوات، ننتظر و ننتظر،
تهنا و تاهت آمالنا و نسينا ماذا ننتظر، جلسنا على قارعةِ الطريق، عيوننا معلقة بالأفق، بتنا كما التماثيل لا حراك بها، وقفت و مضيت مبتعدة، لم ينتبه لي أحد، وجدتُ لي مكاناً يفوق الجمال سحراً، جلستُ أمتع ناظري و أنعش روحي المتعبة من انتظار المجهول، نظرتُ من حولي، شاهدتُ أطيافاً تحلق نحو السماء،
راقبتها و رأيت في عيونها حسرة و هي تنظر إلى بقعتي الجميلة، فاتها الكثير، ألقيتُ نظرةً أسفل قدمي و إذ بي أرتفع عن مكاني...
ميرفت الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق