أَتُراكِ أُرْغمتِ قَهرا
أيا امرأةً نَبضتْ بالحبِّ خلاياها
من مزَّق ثوبَ براءتَكِ؟
من ألبسك ثوب الذّل
ومرَّغ بالقهر كرامتك؟
من همَّشك؟
من صنَّمك؟
من هشَّم طهرَ نقاوتَكِ؟
من كسَّر سور حديقتك ولطَّخ بالعارِ وسادتَك؟
من جرَّعك كأس الموت وأغرق بدموعك زورقك؟
من غرّبك من اوربك ؟!
من يقتل فيك عروبتك؟
من أدمى قلبك إيلاماً وأسكن في قلبك مضجعك؟
من سامرك ؟ من ساومك؟
من يعرض للرقّ بضاعتك؟
من جرَّحك؟
من يجرؤ يسرقَ عفّتك؟!!
من غيَّرك ...من غير وجهَ حقيقتكِ ؟!
أتراكِ.. أتراكِ..
أرغمْت قهراً
وتناولتِ العلقَمَ جبْراً
ووقعت في القعر غدراً
وتلاشت فيه حقيبتك...
عناية
"خضراء عامل"
أيا امرأةً نَبضتْ بالحبِّ خلاياها
من مزَّق ثوبَ براءتَكِ؟
من ألبسك ثوب الذّل
ومرَّغ بالقهر كرامتك؟
من همَّشك؟
من صنَّمك؟
من هشَّم طهرَ نقاوتَكِ؟
من كسَّر سور حديقتك ولطَّخ بالعارِ وسادتَك؟
من جرَّعك كأس الموت وأغرق بدموعك زورقك؟
من غرّبك من اوربك ؟!
من يقتل فيك عروبتك؟
من أدمى قلبك إيلاماً وأسكن في قلبك مضجعك؟
من سامرك ؟ من ساومك؟
من يعرض للرقّ بضاعتك؟
من جرَّحك؟
من يجرؤ يسرقَ عفّتك؟!!
من غيَّرك ...من غير وجهَ حقيقتكِ ؟!
أتراكِ.. أتراكِ..
أرغمْت قهراً
وتناولتِ العلقَمَ جبْراً
ووقعت في القعر غدراً
وتلاشت فيه حقيبتك...
عناية
"خضراء عامل"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق