لا يُمكنني إخراج صوته الواثق مِنْ دهاليز رأسي.
"السلام عليكم". مِنْ فمه ولا أحلى،
كمْ كانتْ تُعطي روحي مساحات صاخبة لامعة.
أطلعني أيّها القدر: - مَاذا ترى وراء الوقت الملموس؟
وأنتِ أيّتها السماء العالية؟ والأبراج؟ والنجوم؟
العبق النديّ ذاته أدري ولا حيلة لديّ.
يرحل ليل ويأتي صبح نديّ وأقبعُ مبهورة
بطيفه القريب البعيد،
عالقة بشعور وتفاصيل وموسيقى فضفاضة.
ليته يسمع وشوشة الزهور
ويرى عمق البحور
ويموج مع اهتزاز الألحان المُغردة،
لو أنّه يجلس هُنيهة مُنتشيّة فوقَ السحابات العاطرة
ويستسلم بلا حرج ثمّ يمتطي قوس فرح
وسط النسمات المُثرثرة.
يُساورني شك أنّه في كلّ مكان يطوفُ
مُتستراً بضبابه
أو مُلتحفاً غيمة سماويّة
ولا أتمالك نفسي أجدني أنساق ضريرة
وأنا أدري بشغب حماقاتي.
لعمري لا أحلى مِن الغرق في عمق الآمال
ومدى بعيد يُثرثر بشقاوة
وعلى السرير ذاته يراني صبح جاهل مع وسادة رطبة
ثمّ تكتشف المرايا بعثرة خرائط
وثمّة همسة جديدة بين يديّ تعتلج تحاول النهوض ..
.. هُدى الجلاّب
"السلام عليكم". مِنْ فمه ولا أحلى،
كمْ كانتْ تُعطي روحي مساحات صاخبة لامعة.
أطلعني أيّها القدر: - مَاذا ترى وراء الوقت الملموس؟
وأنتِ أيّتها السماء العالية؟ والأبراج؟ والنجوم؟
العبق النديّ ذاته أدري ولا حيلة لديّ.
يرحل ليل ويأتي صبح نديّ وأقبعُ مبهورة
بطيفه القريب البعيد،
عالقة بشعور وتفاصيل وموسيقى فضفاضة.
ليته يسمع وشوشة الزهور
ويرى عمق البحور
ويموج مع اهتزاز الألحان المُغردة،
لو أنّه يجلس هُنيهة مُنتشيّة فوقَ السحابات العاطرة
ويستسلم بلا حرج ثمّ يمتطي قوس فرح
وسط النسمات المُثرثرة.
يُساورني شك أنّه في كلّ مكان يطوفُ
مُتستراً بضبابه
أو مُلتحفاً غيمة سماويّة
ولا أتمالك نفسي أجدني أنساق ضريرة
وأنا أدري بشغب حماقاتي.
لعمري لا أحلى مِن الغرق في عمق الآمال
ومدى بعيد يُثرثر بشقاوة
وعلى السرير ذاته يراني صبح جاهل مع وسادة رطبة
ثمّ تكتشف المرايا بعثرة خرائط
وثمّة همسة جديدة بين يديّ تعتلج تحاول النهوض ..
.. هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق