يغصّ الليل وهو يتناولني وجبة عذابات
فتتورّم حنجرته،
مَا أشبهني بسفرجلة فجّة في حلقه الضيق،
يَصعبُ عليّ رؤيته يختنق وهو يسحبُ أنفاسه الأخيرة
فأنسحبُ هاربة نحو أغوار قصيّة
لأجالس الذكرى اليتيمة
وأرمق أحجارَ ذاك الرصيف ..
مَا كنتُ أدري أنّ الحجارة تتكلم
وتنادي بصوت رخيم
وتتناثر همسات مُعطرة في فضاء رحيب
وأغيبُ لحظات تمسحني مِنْ الواقع بممحاة
وَتكتبُ لفجر قادم: - مِنْ هُنا مَرّتْ عَاشقة ذات جفاف.
وتطبقُ شفاه الوقت إلى لحظة مُقدّرة
وأناي تنتظرُ همس فجر يفتح درباً لسلام الروح ..
.. هُدى الجلاّب
فتتورّم حنجرته،
مَا أشبهني بسفرجلة فجّة في حلقه الضيق،
يَصعبُ عليّ رؤيته يختنق وهو يسحبُ أنفاسه الأخيرة
فأنسحبُ هاربة نحو أغوار قصيّة
لأجالس الذكرى اليتيمة
وأرمق أحجارَ ذاك الرصيف ..
مَا كنتُ أدري أنّ الحجارة تتكلم
وتنادي بصوت رخيم
وتتناثر همسات مُعطرة في فضاء رحيب
وأغيبُ لحظات تمسحني مِنْ الواقع بممحاة
وَتكتبُ لفجر قادم: - مِنْ هُنا مَرّتْ عَاشقة ذات جفاف.
وتطبقُ شفاه الوقت إلى لحظة مُقدّرة
وأناي تنتظرُ همس فجر يفتح درباً لسلام الروح ..
.. هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق