اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لحظة غضب ق . ق . ج | ميرفت الرفاعي

لحظة غضب
جاءها خبرٌ أن زوجها يتردد على بيتٍ في الشارع المقابل، غضبتْ، أرعدتْ، وأبرقتْ، اجتاحتها عاصفة هوجاء، هرب الجميع من أمامها، تجري بلا هوادة، لسانها يردد سأقتلها، وصلتْ إليها، رفعتْ يدها، نظرتْ إليها بعينٍ حمراء؛ كانتِ المرأةُ المسكينة تطعم زوجها المشلول وأبناءها الأربعة مما يتبرع لها به.


أعماق
جاءتْ تخطّ الحياةَ بريشتها، كانت بسيطةً بشكلها، انتقدَ الجمهور سطحيتها، عندما أداروا ظهورهم مبتعدين، سحبتهم اللوحة إلى عمقِ المعاني، حُبسوا في قضبان غرورهم، لم يستطع أحد الخروج منها؛ فتحتْ لهم باباً في مخيلتها.

كفى
في كل يوم يزداد الألم، تزداد النفوس المحطمة، تعبت، انتهت الدموع، لم يعد بها حياة، جسد بلا روح، اعتزلت العالم، لم تعد تريد سماع و لا رؤية شيء، جاؤوها بأخبار سارة، شعرت بابتسامة تتخلل خلايا جسدها الميتة، وبدأ لونها يستعيد نضارته؛ سقط من فوقهم برميل قطع مَنْ حولها أشلاءً.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...