لحظة غضب
جاءها خبرٌ أن زوجها يتردد على بيتٍ في الشارع المقابل، غضبتْ، أرعدتْ، وأبرقتْ، اجتاحتها عاصفة هوجاء، هرب الجميع من أمامها، تجري بلا هوادة، لسانها يردد سأقتلها، وصلتْ إليها، رفعتْ يدها، نظرتْ إليها بعينٍ حمراء؛ كانتِ المرأةُ المسكينة تطعم زوجها المشلول وأبناءها الأربعة مما يتبرع لها به.
أعماق
جاءتْ تخطّ الحياةَ بريشتها، كانت بسيطةً بشكلها، انتقدَ الجمهور سطحيتها، عندما أداروا ظهورهم مبتعدين، سحبتهم اللوحة إلى عمقِ المعاني، حُبسوا في قضبان غرورهم، لم يستطع أحد الخروج منها؛ فتحتْ لهم باباً في مخيلتها.
كفى
في كل يوم يزداد الألم، تزداد النفوس المحطمة، تعبت، انتهت الدموع، لم يعد بها حياة، جسد بلا روح، اعتزلت العالم، لم تعد تريد سماع و لا رؤية شيء، جاؤوها بأخبار سارة، شعرت بابتسامة تتخلل خلايا جسدها الميتة، وبدأ لونها يستعيد نضارته؛ سقط من فوقهم برميل قطع مَنْ حولها أشلاءً.
جاءها خبرٌ أن زوجها يتردد على بيتٍ في الشارع المقابل، غضبتْ، أرعدتْ، وأبرقتْ، اجتاحتها عاصفة هوجاء، هرب الجميع من أمامها، تجري بلا هوادة، لسانها يردد سأقتلها، وصلتْ إليها، رفعتْ يدها، نظرتْ إليها بعينٍ حمراء؛ كانتِ المرأةُ المسكينة تطعم زوجها المشلول وأبناءها الأربعة مما يتبرع لها به.
أعماق
جاءتْ تخطّ الحياةَ بريشتها، كانت بسيطةً بشكلها، انتقدَ الجمهور سطحيتها، عندما أداروا ظهورهم مبتعدين، سحبتهم اللوحة إلى عمقِ المعاني، حُبسوا في قضبان غرورهم، لم يستطع أحد الخروج منها؛ فتحتْ لهم باباً في مخيلتها.
كفى
في كل يوم يزداد الألم، تزداد النفوس المحطمة، تعبت، انتهت الدموع، لم يعد بها حياة، جسد بلا روح، اعتزلت العالم، لم تعد تريد سماع و لا رؤية شيء، جاؤوها بأخبار سارة، شعرت بابتسامة تتخلل خلايا جسدها الميتة، وبدأ لونها يستعيد نضارته؛ سقط من فوقهم برميل قطع مَنْ حولها أشلاءً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق