يُخيفني سكون الأفكار
حين ذات صدفة تُناجي الروح
فيغفو الوقت شريداَ
على شفاه الأمس
يضجُ بالهدوء
لا عذر حينها للرماد الهارب
عند انطفاء الحرائق
حين يعزف العمر سوناتا الرحيل
بلا تبرير للغياب
أتسائل
أتلك الساعات المرصودة بالوهم
أليس لها من انتهاء
هل حقاَ سأحتفي بالنهايات
تلك التي تبصق حكاياتها
بلا أسباب
أركل أوجاعي بسأم
أقطع أوتار الماضي بنزق
لأمضي في حيرتي
و عند وجع القصيدة
كيف أغفر لشيطان شعري خيانته
عندما يستبيح حرمة الفؤاد
لأقع أنا في فخ التمني
أحلم بنبوءة البهجة
تلك التي انتظرها
أسلافيّ في العشق
أُهدهد أنايّ
أبشرها أن أنصاف الهوى
ستلتقي و لو بعد حين
و أني سأمضي يوماَ إليك
أجر ظلي المتعب
أحمل على كاهلي
أوزار الحب و الحرب
في احتمالات الموت
أعد العدة لجنازتي
فالحياة غدت زوراَ و بهتان عظيم
لا لن أعيره اهتماماَ
ذاكَ البؤس المتسلل لكلي
بل سأنغمس بوجودكَ
لأخر حدود اللذة
و يا حبذا لو تهت بعطري
سأجثو في محراب عينيكَ
كصوفيه أرتل أوراد اللهفة
سأنجو في منتصف الفقد
لأستأنس بضحكة الفجر
أراوغ الحلم بكل ذكرى
أجوس دروب لا أعرفها و لا تعرفني
أقطع الحبل السري
ما بيني و بين حزني
مدانة أنا بجريمة الشوق
متهمة بترف الحب
و لا أرجو مطلقاَ الشفاعة لذنبي
هناء داوودي
حين ذات صدفة تُناجي الروح
فيغفو الوقت شريداَ
على شفاه الأمس
يضجُ بالهدوء
لا عذر حينها للرماد الهارب
عند انطفاء الحرائق
حين يعزف العمر سوناتا الرحيل
بلا تبرير للغياب
أتسائل
أتلك الساعات المرصودة بالوهم
أليس لها من انتهاء
هل حقاَ سأحتفي بالنهايات
تلك التي تبصق حكاياتها
بلا أسباب
أركل أوجاعي بسأم
أقطع أوتار الماضي بنزق
لأمضي في حيرتي
و عند وجع القصيدة
كيف أغفر لشيطان شعري خيانته
عندما يستبيح حرمة الفؤاد
لأقع أنا في فخ التمني
أحلم بنبوءة البهجة
تلك التي انتظرها
أسلافيّ في العشق
أُهدهد أنايّ
أبشرها أن أنصاف الهوى
ستلتقي و لو بعد حين
و أني سأمضي يوماَ إليك
أجر ظلي المتعب
أحمل على كاهلي
أوزار الحب و الحرب
في احتمالات الموت
أعد العدة لجنازتي
فالحياة غدت زوراَ و بهتان عظيم
لا لن أعيره اهتماماَ
ذاكَ البؤس المتسلل لكلي
بل سأنغمس بوجودكَ
لأخر حدود اللذة
و يا حبذا لو تهت بعطري
سأجثو في محراب عينيكَ
كصوفيه أرتل أوراد اللهفة
سأنجو في منتصف الفقد
لأستأنس بضحكة الفجر
أراوغ الحلم بكل ذكرى
أجوس دروب لا أعرفها و لا تعرفني
أقطع الحبل السري
ما بيني و بين حزني
مدانة أنا بجريمة الشوق
متهمة بترف الحب
و لا أرجو مطلقاَ الشفاعة لذنبي
هناء داوودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق