اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

‏تأملات‬ | حنان علي أبو عجوة‏

من يقول بأن المال لا يصنع السعادة فهو إنسان خيالي غير واقعي يعشق الشعارات و يعيش عبدا لها .. فالمال مقوم أساسي من مقومات السعادة و الدليل لو أعطيتك الآن مبلغ كبير من المال تخيل حجم سعادتك و كيف ستكون أسعد إنسان على وجه الأرض و تحقق كل ما تتمنى و تستمتع بالحياة الدنيا و تعمل للآخرة ...
لا تبالغ فتقول نفس العبارة التي أسمعها طوال عمري " المال مش كل شي " أنا أقول لك بل المال أساس كل شيء جميل و كل عمل خير يقربنا إلى الله .. بالمال تصل رحمك و تدخل السعادة على قلوب كبارهم و صغارهم بشراء ما يحبون .. بإعطائهم ما يحتاجون و لو كنت فقيرا لما استطعت إهداءهم ما تحب و تتمنى .. بالمال تكرم جارك و توسع على ضيفك و تسعد أبناءك و أقاربك و عائلتك و تنشر الإيجابية و السعادة في من حولك و في كل مكان تذهب إليه و تشعر بالراحة النفسية و الرضا .. دعونا من الحالات الشاذة التي يكون فيها صاحب المال تعيسا لكفره أو معاصيه فهذا لا يعنينا لأنه لا يشكل قاعدة أو نظرية نسير عليها .. و ما المانع من أن يجتمع تقوى الله و المال الوفير !! فليس بالضرورة كل صاحب أموال ينفقها في الحرام .. هناك أثرياء - ليسوا بالقلة - يعرفون الله و يتصدقون و يحجون و يعتمرون و يبنون المساجد و يكفلون اليتامى لماذا لا ينظر إليهم إلا بعين الريبة أو عين الحسد المعيشي ؟؟ ما المشكل في أن يسعى الإنسان المسلم و يجتهد و يتعلم و يجرب و يتحدى المستحيلات و يغامر فيسقط ثم يقوم فيسقط ثم يقوم ...و هكذا حتى ينجح و يصل بعد أن يجازف و يخاطر في حدود الحلال ليكون صاحب أعمال و شركات و ملايين و يصبح مليونيرا أو مليارديرا و في نفس الوقت يكون تقيا نقيا يعرف الله و يعمل من أجل الآخرة و لا ينسى نصيبه من الدنيا !!.. دعونا من الأحكام التعسفية على من أنعم الله عليهم فكل مبتلى و يختبره الله إما بفقره أو بكثرة ماله .. و الآن أنا أثق و أؤمن بأن الإنسان المسلم العابد التقي النقي الخلوق الطيب المخلص هو أولى الناس في أن يجتهد و يغامر و يصبح مليونيرا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...