هُنيهات تتقلّب الحيرة بينَ صقيع ولذع حريق ولا وسط بينَ الأمور.
حضُ قلق يؤوب،
لا حدود لعصف ولا لهطول وأعماق مُثقلة بطمي هامد
وتستشيط بين يديّ حروف
وأجدني مُجبرة للاعتذار
عَنْ عثرات ليل يستطيل ونهار يتربع مهزوم الخاطر.
ينضبُ سراجُ الأمل ويَجِنّ الشوق
وينهضُ صهيل مفزوعاً فوق سطوح تعتلج خائبة،
يغيبُ المبتدأ مجهولاً ولا تأتي القوافل التائهة بخبر
ويشتعل الخافق المنكوب ألف قصيدة مُلتهبة
على ضفافها الدامعة عساليج تنتظر بتوق يمور.
.. هُدى الجلاّب
..بنت القلمون.
حضُ قلق يؤوب،
لا حدود لعصف ولا لهطول وأعماق مُثقلة بطمي هامد
وتستشيط بين يديّ حروف
وأجدني مُجبرة للاعتذار
عَنْ عثرات ليل يستطيل ونهار يتربع مهزوم الخاطر.
ينضبُ سراجُ الأمل ويَجِنّ الشوق
وينهضُ صهيل مفزوعاً فوق سطوح تعتلج خائبة،
يغيبُ المبتدأ مجهولاً ولا تأتي القوافل التائهة بخبر
ويشتعل الخافق المنكوب ألف قصيدة مُلتهبة
على ضفافها الدامعة عساليج تنتظر بتوق يمور.
.. هُدى الجلاّب
..بنت القلمون.