قال لي ...
أيا امرأة ...تمردك اقتلع من داخلي الكبرياء فأصبحت اتمايل مخمورا بروحك...واتمتم أناشيد كل العشاق...
كان اعتقادي أني مختلف عن باقي الرجال حين فكرت دهرا ان أبحث عن غيرك من النساء....عبثا لم اظفر...!
سأطوي صحائفي بيضاء دون اسماء...!وأعود ﻷكمل شعائر العشق حول أنوثتك ...فاصلييني في عينيك ودقي بعقد حاجبيك مسامير هلاكي بسخاء...
أجبته يحياء..
تمر لحظات يتوقف فيها قطار اللحظات هنيهة لنستمتع فيها بقدر قليل من السعادة حسبت علينا...كما لو انها نغمات حب تغتالنا في لحظات شرود ذات مساء ...
لكأن الزمان يضن علينا بتلك اللحظات القليلة التي لا تغني ولا تشبع من جوعنا إلى الحب الذي فطرنا عليه أصلا ايا كان ماهية هذا الحب ...حب ذاتنا...حب اﻷبناء...حب اﻷصدقاء...حبنا لحبيب مجهول صار خياله أشبه بشبح في ليالي الحرمان الطويلة يؤرقنا بدل ان يكون ملاكا يداعب خيالنا بطيفه الجميل...
نفحات روحانية تجتاحني احيانا...ونفحات جنون..!
فراغ يشل تفكيري فأحيانا أتحدث إليك بشغف المشتاق واحيانا احقد على الحب الذي حرمني منك ...
لست ادري أي ارجوحة تلك التي وضعني فيها القدر...؟! اهو الحب...ام اللاحب...؟؟؟!
اجابني...
وكأنه ما زال مسترسلا في خياله دون ان يسمعني او يراني...!
تعالي أحتاجك اﻵن ...تعالي واشعلي مسامات روحي فقلبي تعود ان ينام بحضنك واصابعي تبحث عن الدفء بين ساعديك...وحرير شعرك...ووسادة خديك...
تعالي اشتاق لعطرك ...تعالي دغدغي وجهي بأريج اناملك ووسديني كفوفك ...تعالي فالمساء بدونك بلا سماء..
أجبته ...
يوما ما...ستموت الحكايات على شفاه الليالي وسيتوقف العزف المنفرد من مزامير الرعيان الذي ما زال يردد صداه في اغاني الشوق لقمم الجبال....و
ستسكت جنيات الغابة عن همسهن في ليالي البعد الذي أرق خيالي..
سأتوه بين سماء النجوم وطيفك يمر ببالي على ربى غفوة يسرقها النعاس من عيوني فأصبح بين بعاد مر وحلم خيالي.....
اجابني في شجن.
عودي للبحر كي لا يجف ..كي لا يفقد موجه ..عودي كي تحكي الرمال غوايتها...ويتلعثم الماء على صدرك ويبكي ...كي تنجب الصدفات لؤلؤا يعكس بريق عينيك فيختل الضوء ويمطر تموز ويصير لﻷساطير دراية بنا
عودي كي أصير أنا البحر أخضنك وتغرقي بي...مجنونك انا...
اجبته...
تأخذني كلماتك إلى نزار حيث يصف الحبيب المتخفي خلف اسوار الوهم وقد طاوعه ضميره ان يعلق قلبه بمشكاة الحب الملتهبة ويسكب اشواقه في كؤوس من نار يتجرعها شوقا وحنينا إلى إعصار ....لكن هيهات...هيهات...إنها اﻷقدار....
سوف تنسحب بعد ان يضج الحنين وتأبى المشاعر ان تنام وكان شيء من الحب لم يكن وكان اﻷشواق باتت كورقة خريف سقطت من شجرة الحرمان فتدوسها بقدميك او تتجاهلها بعد ان جفت فيها عروق الحياة.
هاله
أيا امرأة ...تمردك اقتلع من داخلي الكبرياء فأصبحت اتمايل مخمورا بروحك...واتمتم أناشيد كل العشاق...
كان اعتقادي أني مختلف عن باقي الرجال حين فكرت دهرا ان أبحث عن غيرك من النساء....عبثا لم اظفر...!
سأطوي صحائفي بيضاء دون اسماء...!وأعود ﻷكمل شعائر العشق حول أنوثتك ...فاصلييني في عينيك ودقي بعقد حاجبيك مسامير هلاكي بسخاء...
أجبته يحياء..
تمر لحظات يتوقف فيها قطار اللحظات هنيهة لنستمتع فيها بقدر قليل من السعادة حسبت علينا...كما لو انها نغمات حب تغتالنا في لحظات شرود ذات مساء ...
لكأن الزمان يضن علينا بتلك اللحظات القليلة التي لا تغني ولا تشبع من جوعنا إلى الحب الذي فطرنا عليه أصلا ايا كان ماهية هذا الحب ...حب ذاتنا...حب اﻷبناء...حب اﻷصدقاء...حبنا لحبيب مجهول صار خياله أشبه بشبح في ليالي الحرمان الطويلة يؤرقنا بدل ان يكون ملاكا يداعب خيالنا بطيفه الجميل...
نفحات روحانية تجتاحني احيانا...ونفحات جنون..!
فراغ يشل تفكيري فأحيانا أتحدث إليك بشغف المشتاق واحيانا احقد على الحب الذي حرمني منك ...
لست ادري أي ارجوحة تلك التي وضعني فيها القدر...؟! اهو الحب...ام اللاحب...؟؟؟!
اجابني...
وكأنه ما زال مسترسلا في خياله دون ان يسمعني او يراني...!
تعالي أحتاجك اﻵن ...تعالي واشعلي مسامات روحي فقلبي تعود ان ينام بحضنك واصابعي تبحث عن الدفء بين ساعديك...وحرير شعرك...ووسادة خديك...
تعالي اشتاق لعطرك ...تعالي دغدغي وجهي بأريج اناملك ووسديني كفوفك ...تعالي فالمساء بدونك بلا سماء..
أجبته ...
يوما ما...ستموت الحكايات على شفاه الليالي وسيتوقف العزف المنفرد من مزامير الرعيان الذي ما زال يردد صداه في اغاني الشوق لقمم الجبال....و
ستسكت جنيات الغابة عن همسهن في ليالي البعد الذي أرق خيالي..
سأتوه بين سماء النجوم وطيفك يمر ببالي على ربى غفوة يسرقها النعاس من عيوني فأصبح بين بعاد مر وحلم خيالي.....
اجابني في شجن.
عودي للبحر كي لا يجف ..كي لا يفقد موجه ..عودي كي تحكي الرمال غوايتها...ويتلعثم الماء على صدرك ويبكي ...كي تنجب الصدفات لؤلؤا يعكس بريق عينيك فيختل الضوء ويمطر تموز ويصير لﻷساطير دراية بنا
عودي كي أصير أنا البحر أخضنك وتغرقي بي...مجنونك انا...
اجبته...
تأخذني كلماتك إلى نزار حيث يصف الحبيب المتخفي خلف اسوار الوهم وقد طاوعه ضميره ان يعلق قلبه بمشكاة الحب الملتهبة ويسكب اشواقه في كؤوس من نار يتجرعها شوقا وحنينا إلى إعصار ....لكن هيهات...هيهات...إنها اﻷقدار....
سوف تنسحب بعد ان يضج الحنين وتأبى المشاعر ان تنام وكان شيء من الحب لم يكن وكان اﻷشواق باتت كورقة خريف سقطت من شجرة الحرمان فتدوسها بقدميك او تتجاهلها بعد ان جفت فيها عروق الحياة.
هاله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق