اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ما ذنب الليل | هالة حموش

فعندما نفارق حبيبا نتذكره في الليل ....وعندما نصارح انفسنا نصارحها في الليل....وعندما نندم على شيئ اقترفناه نشعر بالاسف في الليل..في الليل عندما نلقي برؤوسنا على وسادتنا نبثها تعبنا وشقاءنا وبؤسنا وهمومنا .....كل ذلك في الليل. فالحري بنا ان نقدس الليل لانه مقبرة تعبنا وهمومنا وبيت اسرارناواشواقنا وآمالنا واحلامنا .

لم لا ننظر الى نصف الكاس الملئان؟
فالليل يحتضن المحبين بعباءته الجليلة...وتتخاص فيه الارواح المتعبة من سمومها وهمومها ...وفيه سكينة العاشقين وراحة المتعبين.... وبدون الليل لا نشاهد روعة السماء المرصعة بالنجوم الماسية التي يزين عقدها الفريد حبة اللؤلؤ القمرية....فيا لروعة السماء في الليل...ويالصوت وشوشة العلشقين وانين المتعبين...وروعة الدارسين والمفكرين الذين يجدون في الليل ملاذا للهدوء والدعة والتركيز.
ألا ايها الليل اقبل لابثك حزني وشجني وهمومي .وأفرغ في متاهتك السوداء حقدي على الايام الظالمة وبهارات الشقاء والاسى لتختفي بلا رجعة...وأخفي بين جنبيك دموعي المحروقةفي النهار واتركها تنساب أنهارا غزيرة تنصهر في بوتقتك اللا متناهية...
اعشقك ايها الليل ...اقبل ﻷستقل وسادتي وابحر في بحر الاحلام اللاذوردية الجميلة بعيدة عن واقع مر اليم.....
احبك ايها الليل بكل ما فيك من سواد حالك ونجوم وقمر...
احبك ايها الليل بكل ما فيك من سكون وهدوء ودعة ...بوشوشات المحبين...وتمتمة المسبحين الذاكرين....ببهائك وهدوئك ووقارك ...واسرارك.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...