من ماض غير مأسوف عليه
ظللتَ تروّضني
تعلّمني كيف أصدّقك
لمّا تكذبْ
كيف أكون بانتظار الجواري
لمّا تذهبْ
قصصتَ أجنحتي
سرقتَ خارطتي
فتحتَ الأبوابْ
ولم أخرج
كنتُ أقرأ تفاصيلك المخيفة
بين طيّات كتابْ
ولم أعجبْ
في صفحاته
كنتَ ترسم لي
قصرا من عذاب
كنت تدرّبني على الولاء
و طاعة الذّئاب
وأن لا أقول " لا "
صبرت ..... ارتضيت
وإذا ما أنت أمرت
أقول : "لبّيك "
لكنّك كسرت قيدي بيديكْ
حين خنت
هجرت البيت
يومها ..
أنت انتهيتْ
رغم أنّي بكيتْ
نسيمة الهادي اللجمي/
صفاقس/تونس
ظللتَ تروّضني
تعلّمني كيف أصدّقك
لمّا تكذبْ
كيف أكون بانتظار الجواري
لمّا تذهبْ
قصصتَ أجنحتي
سرقتَ خارطتي
فتحتَ الأبوابْ
ولم أخرج
كنتُ أقرأ تفاصيلك المخيفة
بين طيّات كتابْ
ولم أعجبْ
في صفحاته
كنتَ ترسم لي
قصرا من عذاب
كنت تدرّبني على الولاء
و طاعة الذّئاب
وأن لا أقول " لا "
صبرت ..... ارتضيت
وإذا ما أنت أمرت
أقول : "لبّيك "
لكنّك كسرت قيدي بيديكْ
حين خنت
هجرت البيت
يومها ..
أنت انتهيتْ
رغم أنّي بكيتْ
نسيمة الهادي اللجمي/
صفاقس/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق