وجود طيفه في جيوب المُخيّلة يمنحني قوّة إلهيّة،
هالة تفوق حجم الأرض الضيقة. أكاد لا أصدق أنّني أطير معه
فوق غيوم نديّة، أغمضُ برهة بين حنان يديه فيلفحني هواء مُثير.
كأنّ روحه تتآمر مع روحي تأتي لتزورني كلّ ليلة لتلامس أجنحة صخبي،
كمْ أوجعني حزن رابض في غابات عينيه حين قال: استنفرت يا شقيّة. بعد سحب أنفاس مُتوترة وخجل لا وجود له
بين رحاب زمن جريء.
وأردف: أمام إغراء توت الشام الشهي المزروع على شفتيكِ
يتحطم كلّ شيء.
شلّني حين اقترب راغباً تقبيلي ثمّ رجع إلى الوراء خاشعاً مُرتعداً: إني أخاف الله ربّ العالمين.
غابت الأحاسيس لحظات مُتعثرة كأنّه يلبس روح نبي
وأنا زليخة عمياء لا أرى سواه ولا أدرك إلا عطش عشق باك.
تتغيّر درجة الهواء فأعلم أنّه رحل طاهراً عفيفاً إلى قدر مأسور
وأعلم أيضاً أنّه الحقيقة الوحيدة على مسرح حياتي.
كلّ ما حولي يطوقني فراغ باهت التفاصيل
مع سطر صغير يفصلني عنّي
ويشغلني وهم يلتهمُ روحي على مهل بشوكة وسكين
سيجنّ جنون الهوى وتهرولُ مساحات ضائعة وتسرحُ أهازيج
مُتوهجة لو عُرِف المزيد.
.. هُدى الجلاّب
.. بنت القلمون.
هالة تفوق حجم الأرض الضيقة. أكاد لا أصدق أنّني أطير معه
فوق غيوم نديّة، أغمضُ برهة بين حنان يديه فيلفحني هواء مُثير.
كأنّ روحه تتآمر مع روحي تأتي لتزورني كلّ ليلة لتلامس أجنحة صخبي،
كمْ أوجعني حزن رابض في غابات عينيه حين قال: استنفرت يا شقيّة. بعد سحب أنفاس مُتوترة وخجل لا وجود له
بين رحاب زمن جريء.
وأردف: أمام إغراء توت الشام الشهي المزروع على شفتيكِ
يتحطم كلّ شيء.
شلّني حين اقترب راغباً تقبيلي ثمّ رجع إلى الوراء خاشعاً مُرتعداً: إني أخاف الله ربّ العالمين.
غابت الأحاسيس لحظات مُتعثرة كأنّه يلبس روح نبي
وأنا زليخة عمياء لا أرى سواه ولا أدرك إلا عطش عشق باك.
تتغيّر درجة الهواء فأعلم أنّه رحل طاهراً عفيفاً إلى قدر مأسور
وأعلم أيضاً أنّه الحقيقة الوحيدة على مسرح حياتي.
كلّ ما حولي يطوقني فراغ باهت التفاصيل
مع سطر صغير يفصلني عنّي
ويشغلني وهم يلتهمُ روحي على مهل بشوكة وسكين
سيجنّ جنون الهوى وتهرولُ مساحات ضائعة وتسرحُ أهازيج
مُتوهجة لو عُرِف المزيد.
.. هُدى الجلاّب
.. بنت القلمون.