ألملم ذاكرتي من يوم عصف بسلال وجودي ، كم كنت أتباطأ خلف كرزي حيث لم أرَ مسودة حلمي ولا كفافي من الرضى، هذا الفرح لي ، كله لي ، ربما أجد ما يشبهني ، هذه سلحفاتي العاشقة تراقص النهار على خيط مولدي..
أذهب الى شمسي الراعية التي نثرت الحب بزمزمة شعاعها، لتحمل أسئلتي في مراكب الاجابة ،قالت الشواطئ بمنافي الترميم :ولم تجد منطق الريشة والجنون في فراغاتي ، كيف تحضر محبرتي التي دَلَكَت قهوتها من طوفان الـكوكب المنفوخ بعينيه ؟!قلت : نعم كي أُعدّْل طالع الملائكة بكفي
فقد حَمَلت ريشة أناي من جذور طفولتي ، يا لهتاف النسيم ، يُجلس الغناء برائحة البحر ليرتوي من خمر غلافي بمنافي الترميم
سأنتشي بالحياة بموائد عشقي العائلية ، لكن ملاحة الانسان خيم على رذاذ الحلم ،تساقط بمساءات لا تُحصى بتمائم الغار ، لا ترتدي خواصر الثياب .
كانت الياسمينة الملائكية تراقب وجهي ، تزورني على غير عادة الانتظار لتكشف عن سر الأمل بين تموج اليوم، بغبطة الأغنية المفتوحة على هبات السماء ولم تملك من رؤاي سوى عبير يغازل طمأنة الحلم من تملق دهشتي في أللاوعي
كم كنت رضية النار يا حواء لا شرر يكبر بالحجر ،لا خطيئة تتسلق بذيل الشيطان، لكن الدروب تحرق أسوارها بكواحل أرجوانية ، صاحت حيرة السراج هذه الأقداح تقاسم الظلال بدروبي !
لا تـأخذوا المطر من سلالي فقد ارتوى النهر ببخور النجم من الخطوات .
نجاح زهران