من ديوان لا أريد
ما زالتْ الأقمارُ
ترصدُ
طيفكِ الفتانَ
من بهو الحنانِ
تبثهُ
عبر المنام ِ
لشاشة الأحلام ِ
فإذا فتحتُ قناة حلم ٍ
شدَّني
فيلمٌ
يصورُ دربَنا
وعليه نقشُ مسيرنا
فى رقة الأنغامِ
***
طفلان فى
حقل ِ الشقاوة ِ ، نقتفى
درب السعادةِ
نمتطي
ظهرالهيام ِ
وخلف ألوان ِ الفراش ِ
حياتنا
وحديثنا
قمحٌ
لعصفورٍ
وماءْ
سهمٌ يعانق مهجتين ِ
يحيطهُ
حرفان ِ قد نقش الحنينُ خلودَه
فى صدر كافور ٍ
يعاندُ بالبقاءْ
***
هذا الطريقُ أراهُ يحكي ما جرى
للجدول ِ الظمآنِ
للصفصاف ِ
للطير المهاجر ِ
فى سماواتِ الحنينْ
قلبان ِ
فى سحر ِ الشبابِ
تعانقا
فانداح فى
جسد الحقيقةِ
صوتُ آلاف الطيور ِ
وشقشقاتُ الضوءِ من
شمسِ الفنونْ
***
ما زالَ صوتك
يستحثُّ الشوقَ
فى شدو البلابل
واخضرار الضلع ِ
فى غصن الكلامْ
مازلتُ أذكرُ
عطرَ أول همسةٍ
مارستُ فيها سطوتي
فسمعتُ همس َ الماءِ للفخار ِ
فى نهر الوريدْ
ومليحة ُ العينين تقتنصُ الرؤى
وتحيلُ قصر الوقتِ
كومًا
من رمادْ !
***
أوتزكرينَ
الطائر الغرِّيدَ
فوق سحابةِ التوتِ التى
شهدت بكارةَ حبِّنا
يوم انسكابِ اللحن ِ
من ثغر الكمانْ
وأتيتُ بالأشواق ِ
عانقها الهوى
فأتيتِ لوحة مغرم ٍ
رسم الربيعُ خطوطها
وازداد فى سحر البيانْ
والكونُ أرهف سمعهُ
لحديثنا
والشمسُ تدخلُ خدرَها
تغفو على
مهدِ المغيبْ
وأنا أقول : مليكتي
نام النهارُ على ذراعِ الليلِ
فانتبهي ولا تترددي
إنى
- كصبٍّ -
أنشدُ التدليلا
بعضٌ من التقبيلِ يشعلُ فرحتي
ويكونُ رمزًا
للهوى
ودليلا
فتردُّ بسمتكِ البشوشة ُ
يا فتى
أين الوقارُ
إذا أردت َ عواطفي
واخترْ لقلبك
فى الغرام ِ
سبيلا
إن الهوى
ثوبٌ نبيلٌ
فاحترسْ
حتى يكونَ على الدوام ِ
نبيلا
فرجعتُ شعرًا
حيث شاءَ لى الهوى
وبرأتُ من ذنبٍ
أراهُ
جميلا
***
هذا الفتى
مازال يذكرُ كل عصفور ٍ
أطلَّ بدوحهِ
أو همَّ
بالتحليق والطيرانِ
ويخصُّ حسنكِ
- ذا الوضاءةِ -
بالهوى
ويبرُّ عهدًا
خطَّهُ قلبان ِ
منذ افترقنا والرياحُ تشدُّني
ويهدُّني
شوقٌ إلى الأغصانِ
لا نومَ يهزمني
ولا صحوًا أرى
أو أن أضيعَ بساحة النسيان ِ
إن رنَّ صوتٌ
أو بدا
بدرٌ بوجهٍ
واستباحَ جناني
أستغفرُ الفيروزَ
- فى عينِ الحبيبةِ -
عن ذنوبٍ
لم تزلْ
فى طيِّ غيبٍ
حائر الأزمان ِ
وأمدُّ قلبىَ فى رحابك للهدى
وأجدِّدُ الإيمانَ
فى الشريانِ
هذى حياتىَ ، يا حياتىَ
لم تزلْ
نهرًا
يفيضُ عذوبة ً بأغان ِ
أغلقتُ قلبىَ عن سواكِ
محبة ً
وفتحتُ بابًا
للقاء الحاني
وجعلتُ من عينيكِ ديرًا للهوى
ومشيتُ
- روحًا -
فى خطى الرهبانِ
لا تتركيني
- عند قلبكِ -
واقفاً
أهفو لنبضٍ
ضاعَ من أزمانى !
***
* شعر عاطف الجندي
* من ديوان لا أريد الصادر في 2010
ما زالتْ الأقمارُ
ترصدُ
طيفكِ الفتانَ
من بهو الحنانِ
تبثهُ
عبر المنام ِ
لشاشة الأحلام ِ
فإذا فتحتُ قناة حلم ٍ
شدَّني
فيلمٌ
يصورُ دربَنا
وعليه نقشُ مسيرنا
فى رقة الأنغامِ
***
طفلان فى
حقل ِ الشقاوة ِ ، نقتفى
درب السعادةِ
نمتطي
ظهرالهيام ِ
وخلف ألوان ِ الفراش ِ
حياتنا
وحديثنا
قمحٌ
لعصفورٍ
وماءْ
سهمٌ يعانق مهجتين ِ
يحيطهُ
حرفان ِ قد نقش الحنينُ خلودَه
فى صدر كافور ٍ
يعاندُ بالبقاءْ
***
هذا الطريقُ أراهُ يحكي ما جرى
للجدول ِ الظمآنِ
للصفصاف ِ
للطير المهاجر ِ
فى سماواتِ الحنينْ
قلبان ِ
فى سحر ِ الشبابِ
تعانقا
فانداح فى
جسد الحقيقةِ
صوتُ آلاف الطيور ِ
وشقشقاتُ الضوءِ من
شمسِ الفنونْ
***
ما زالَ صوتك
يستحثُّ الشوقَ
فى شدو البلابل
واخضرار الضلع ِ
فى غصن الكلامْ
مازلتُ أذكرُ
عطرَ أول همسةٍ
مارستُ فيها سطوتي
فسمعتُ همس َ الماءِ للفخار ِ
فى نهر الوريدْ
ومليحة ُ العينين تقتنصُ الرؤى
وتحيلُ قصر الوقتِ
كومًا
من رمادْ !
***
أوتزكرينَ
الطائر الغرِّيدَ
فوق سحابةِ التوتِ التى
شهدت بكارةَ حبِّنا
يوم انسكابِ اللحن ِ
من ثغر الكمانْ
وأتيتُ بالأشواق ِ
عانقها الهوى
فأتيتِ لوحة مغرم ٍ
رسم الربيعُ خطوطها
وازداد فى سحر البيانْ
والكونُ أرهف سمعهُ
لحديثنا
والشمسُ تدخلُ خدرَها
تغفو على
مهدِ المغيبْ
وأنا أقول : مليكتي
نام النهارُ على ذراعِ الليلِ
فانتبهي ولا تترددي
إنى
- كصبٍّ -
أنشدُ التدليلا
بعضٌ من التقبيلِ يشعلُ فرحتي
ويكونُ رمزًا
للهوى
ودليلا
فتردُّ بسمتكِ البشوشة ُ
يا فتى
أين الوقارُ
إذا أردت َ عواطفي
واخترْ لقلبك
فى الغرام ِ
سبيلا
إن الهوى
ثوبٌ نبيلٌ
فاحترسْ
حتى يكونَ على الدوام ِ
نبيلا
فرجعتُ شعرًا
حيث شاءَ لى الهوى
وبرأتُ من ذنبٍ
أراهُ
جميلا
***
هذا الفتى
مازال يذكرُ كل عصفور ٍ
أطلَّ بدوحهِ
أو همَّ
بالتحليق والطيرانِ
ويخصُّ حسنكِ
- ذا الوضاءةِ -
بالهوى
ويبرُّ عهدًا
خطَّهُ قلبان ِ
منذ افترقنا والرياحُ تشدُّني
ويهدُّني
شوقٌ إلى الأغصانِ
لا نومَ يهزمني
ولا صحوًا أرى
أو أن أضيعَ بساحة النسيان ِ
إن رنَّ صوتٌ
أو بدا
بدرٌ بوجهٍ
واستباحَ جناني
أستغفرُ الفيروزَ
- فى عينِ الحبيبةِ -
عن ذنوبٍ
لم تزلْ
فى طيِّ غيبٍ
حائر الأزمان ِ
وأمدُّ قلبىَ فى رحابك للهدى
وأجدِّدُ الإيمانَ
فى الشريانِ
هذى حياتىَ ، يا حياتىَ
لم تزلْ
نهرًا
يفيضُ عذوبة ً بأغان ِ
أغلقتُ قلبىَ عن سواكِ
محبة ً
وفتحتُ بابًا
للقاء الحاني
وجعلتُ من عينيكِ ديرًا للهوى
ومشيتُ
- روحًا -
فى خطى الرهبانِ
لا تتركيني
- عند قلبكِ -
واقفاً
أهفو لنبضٍ
ضاعَ من أزمانى !
***
* شعر عاطف الجندي
* من ديوان لا أريد الصادر في 2010