اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

بذور في الشتات وثمرة الاغتراب عند الشاعرة السورية اتحاد غنوم

د. حما م محمد زهير 
كل أمة  العرب بكت، ذرفت  دموع الحيرة، ولا اشد على النفس الأسنة ، "دمعة تسري" على  الخد ، تحدث  في القلب" حشرجة" ، تندي أساطين البلد" حرقة"، خاصة لما يكون القلب والروح "معلقين" بفردوس يذبح أمام الملا،بوحشية فاقت" شذور الإنسانية "عمرت طويلا وأخرجت حسكا، جرم قابيل لهابيل ،
لم يعد هناك ضبط رغم إن قابيل  وارى مسوءة أخيه،و"هلك في العصيان" وانتشر الأهل في الشتات، ولا معين لهم  بعد الله الا اليراع الدمام ..
عرفت الشاعرة والروائية (اتحاد غنوم )من خلال" صورة العين الدامعة"  تزينت بها صفحتها الشخصية على الفايس بوك، قربتني إلى ماتكتب... فوجدت من أمرها عجباً وعجباً ، أما العجب في "مخارج حروفها"، كأنها أصوات النفير تحمل الشام والعجب أنها بعيدة في الشتات ،تركت كالأمهات (وطناً) يئن وساحت تدفع الحرف دفعا ،تقوده" صارمة"  بلون الحديد وميسم النار، تجرعت ألف ذراع من "حب الشام"، فانتبذت مكانا جميلا في ليلة هادئة لأسابق "انزياحاتها" دون  جدل، قارئا  متمرسا لشوقها من" الداخل" كلماتها للوطن  بحجم  (أمة وتاريخ)
الوطن" كون "في عقل  سياح أو تجربة الاغتراب
إن أصعب الشي على الناقد ،هو "تركيب العلائق" بين المتغيرات المختفية والثابتة، ولا سيما عندما  يكون  "الحس وطنيا"، قسمت "ماقيل" الشاعرة "غنوم " إلى  محطات  في  قصيدة الشام ،لأنها  "أشبه  بحكاية وإيمان واعتقاد"  ولا شيء  يفصل  بينهما  الا ذلك "الحب المتكاثر" يوميا  بسبب البعد عن الوطن ومآسيه ، نحن ندرك إن من  يعيش  المحنة في  وسطها هو "الأقرب "إليها (معرفة وإحساسا ) والأحق بالرواية عنها ، لأنه في  قلبها ومن  داخل جحيمها  ولكن  أيضا  من  يبتعد عنها  ويتقاذفه الحرف والهوان  في  غيرها  يدرك  إن هناك أمراً جللاً، أفضله الموت داخل  الوطن  وعلى تربته  مستقيما معافى  الا  بما  يقربه  للوطن .
"الشاعرة غنوم  "جعلت  الشام أعلى "مدارج الحكم"  في  حكمها رغم  بعدها ،لأنه  "تاريخ  متصاعد في القدم "يحمل ملامح الحضارات وخيالات  بالقهر" جاثمة "في عهوده  الأولى ، انتصر منها انتصار العظماء ،وهو  الشيء الذي  جعلها  تترشح بواحدة في  "عينة" الماضي  السحيق(تنام عصور مضت ملامحها..تراءى لي خيالاتها..شام بكل ملامحها..جذورها..عميقة )، واقتنعت غير  قانطة  بان  الله سيحمي  الشباب ،  فملفوظ  الحماية ،هنا اقوي لأنه  يوعز  لنا  بقداسة  المدينة " سوريا " مقدسة كأم  القرى ،  لكن  هذا لايمنع  أي " متمرس " أن  يسال  بحب "الإله  لسوريا"  تجيب الشاعرة(غ)  بعفوية  الصمود ( المتنططون..المتجرعون) "وهم" في  حقيقة  الأمر جرذان كانت  بالخيارة ماكثة  بالجحور ) سرعان  ما انتشرت  انتشار  النمل  في"  أخشاب  الاقيانوس ".. فعلت  فعلتها  كاسرة  قارضة  لكل  ماهو  جميل، له دبيب الحياة  ،قطفت  زهورا  اقتلعت  براعم  أبكت  أمهات  صيرتهم  ثكلى  وروعت  حقولا  من  آهات  كل  يوم  يزدان  عويلها  بأنات..

أمراض  الإنسان  تفتكك  الحضارات ..
إن ما يجري  في الوطن هو محاولة  فئرانية  لتشوبه  التاريخ وجعل  الشام، ينحني  وكأنه  الجمل  الأخمص من  قوته  وجماله، أعمتهم  أمراض الإنسان الأولى  (بالحقد والانتقام  والغيرة)  بهذا المستوى الثلاثي  أوجدت  الشاعرة  منطلقا  لتلك  الغيرة  السالبة  للأمجاد  والبطولات ،واعتبرت "اشد مضادة" من الأشياء الأخرى ولكن  توعس  الأمل  جديدا  كاستواء  الطريق  أو الخروج  للبر لأنها تدرك" مخطرة " بان الشام  سيكون  بالمرصاد للفئران وأمراض الإنسان ، وهدفها  لايشوه الياسمين  ولا يقتل الربيع ، هي  تؤمن  بدورة التاريخ (إيمانا  راسخا ) يعود الشام  إلى " سابق عهده"  حدائق لجنان الخلد،  كونه ارتبط بأغلى  "قيمة" بالوجود الا وهي " العزة والكرامة" .
إن  تركيبة "الرجاء" في  شامية "غنوم" تتألف  من عرض  تشريحي  لمقاومة داخلية ، يقوم  بها  "الشام "وهي  مدركة إن الياسمين والربيع في منأى عن  إي هجوم فاشل أو  قاسح  للياسمين ، الا  نبع من "آمال متراصة" ولكم إن  تدركوا " الربيع"  وما قيض "الإله" على  أديمه من  الاستراحة  والراحة  فالتركيبة هنا " تلبينه  شامية "تقول ( قولي لهم  "شام" انك  لهم  بالمرصاد مثلهم  لعايشوه..ولأي قتل  الربيع  فيك..)وهي بذا مدركة إن "الشام " لن  يهتم  بحمى وهو "الإدراك الغائر" في عمقها  وعمق " أي" ميدانية  ولدت  بالميدان( أحفظ وأروع  الشواهد السورية )، وبها  ولدت  "شاعرة التغريد"  غادة  السمان..

حين  يأنف التاريخ ان  يسلم  نفسه  لقناصيه
وزعت "الشاعرة  غنوم " في  مقطع  قصها الشعري مجموعة  من الموانع  الفاصلة ضخمت  من ألطافها أمام أي تدخل  قد يطالها، "هو العبث  بالتاريخ" ، ومن  يفعل  ذلك يتلقى  قطعا لليد، ولو  كانت  بألف ذراع، واستشهدت  برموز تاريخية ( صلاح الدين  الأيوبي ، خالد  بن  الوليد  ويوسف)  صورت  تشاكلا  بين " قيم" متحركة  لصور  بشرية  وأفعال وسلوكيات  بشرية ( مجموعة الأبطال  الذين  ذكرتهم "هم "سياقها  )  يعيدون  لها  مجدها  التلبد، هي متحسرة  على  استحضار  زمنهم  ولو مثلا  سرابيا ، فهي  تعتصر التاريخ  الكارزمتي في عنق ذكراها  ،ولكنها  في  نفس  الوقت  تهاجم " اليأس  المفرط "يريد إن  يؤذها  بمرض "الوهم" واقعة بالبعد بعيدة عن الوطن  ،  أدركت " غنوم" غفوتها  وفكرت  غير جاثمة  هذه  المرة  بمصير أولئك "الفئران الغازية " خرجت  من  جحور الوطن  ستعيدها  سيرتها  الأولى  (أغنية العرب ) غير آبهة  بما غنت  قبلها  الصاخبة  (وين الملايين)  ..ترى "غنوم"  إن  خلاصها هو"  العرب"  زارعو ا العزة والكرامة والعروبة  لكون "الشام" هي  تلك  (الحرقة  الدائمة في قلوبهم  التي توقظهم  حين  يفزعون وحين  يلتقون  مع  أولادهم)، يقتل  فيهم " الشام " بواطن  الكسل والتكاسل ، حتى  لايفقهون  قولا ، يوم لا يجد السؤال العظيم  أن حرام  يتركونها  تتهاوى،  حتى  ولو كان  حاكما ذا  "سلطة  ومال  وجاه"  حتما  تستكين  "الشام" على أنفاسه (سيفا وسما  وذكرى قاتمة )..لا تنسى  أيها " الشام" ..أدرك نفسك..واستعد  فماهم  الا  فئران حتما  ستعود  إلى  الجحور  خائفة من  قوة التاريخ ..وبطولاته وتهمس في  إذنيه بالتفطن  لزر يعي  الخوف  والوشاية ، هم  نقول  من أوصلوا  حاله إلى  مجرى  الدم  السفود..شرعت " الشاعرة"  بمنهجها  الحدسي  استدراك  الأمر نافية عن  خدماتها "حكاية الثورة " مهتمة  بأمر  لايتعدى  الوطن  "فهزمتها  فئران  ضالة  وتاريخ  كبير ووشاية  وخوف ، إن  مثلث  الفتك عند " غنوم "هو مثلث  بتركيباته  وتشاكليته  يقسم  أضلاعه حكاية  "حوار عربي  غربي" يدخل  القضية في  التاريخ فالحدس  هو مشاركة  حاذقة  نفذت  إلى  باطن  ذاتها  مستحبة  "للانا الجمعي "فهي  قد أوجدت بنود اتفاق  لدحر  مخطط  الفتك ،الذي  أشارت  إليه، ودعنا إلى الاختيار، وكأنها  تبقى  لنا  "عقدا  إجباريا" سيخلص سوريا من " محنتها" باعتباره عقد  اختياري يقوم على  الاتصال  بين العرب كمستويات لأشخاص ،لانفصال  بينهم، بسبب (وحدة التاريخ ) يعد  الشام  في  الأول والأخير هامشهم  الموحد..

*(ناقد من الجزائر)

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...