قلت: يا رجل ألا تنظر..
قال: أفي هذا الظلام الحالك ؟ لا نور حولي ..صوتك فقط ما أسمع.. كيف لي ان اراكِ؟
قلت: ارفع بصرك الى السماء ..تراها نجوم ضاحكات.
قال: رفعت بصري فقط لحبي بصوتكِ.. ليتني اراكِ تبتسمين. لا نجوم يا حبيبتي ..انتِ تتخيلين ..ام ربما انا عُميتُ وهذا الظلام اعيش به وحدي!
قلت: لا يا عزيزي.. لا نجوم في السماء ..اني اتخيل.. ولكني اظنها تركت السماء كي تفتح بوابات لنا لنتنفس..
قال: ما أكثر احلامك يا حبيبتي؟
قلت: ربما ..ولكني اعلم بان ردائك سقط عن كتفك .. لا تعب بعد الان!
قال: تبكين ؟ تحلمين بحزنك بعدي؟
قلت: لن ادعك ترحل .. لابد من بزوغ للشمس.. وان طال الليل ..
قال: حبيبتي في زمني لا يعود كل الناس الى البيت..
قلت :سأزحف اليك ..سأحاول فجرحي اهون من جرحك.. تكلم كي اصل اليك ..يا رجل ..
قال: لابأس ..ما تظنين حل بالصغار ..يوم طويل ..ربما جياع ..او ..او.. هل وصلت؟
قلت : ها انا ..بقربك.. لقد امسكت ما بقي من ساقك.. حبيبي..
قال: وانا اتلمس وجهك المبتل واتمنى ان أقبلك وأخاف ان تتألمي.
قلت :لابأس... اقترب مني ..ليتهم كانوا معنا الان ..الصغار! حلَّ الفجر ..وأطلت الشمس ..ومازالت السماء مظلمة ..يا رجل ألا نرحل ..البيت هناك ..كان! ..لكن اين ذهب ؟ ما هذا الخراب؟.. حبيبي اين نحن؟
قال : نحن بقايا من احياء ...قُتل صغارهم ..في محفل ظلم !حبيبتي لسنا في زمن يعود فيه الصغار الى البيت.
قلت: والان ..قم معي ..!! أ ..لا تجيب!؟
قلت: هيا فهمتك ..انك من بني الانسان الذين لن يعودوا الى البيت ولكن لا بيت.. فأين سأذهب ؟
.....
ابتهال خلف الخياط
قال: أفي هذا الظلام الحالك ؟ لا نور حولي ..صوتك فقط ما أسمع.. كيف لي ان اراكِ؟
قلت: ارفع بصرك الى السماء ..تراها نجوم ضاحكات.
قال: رفعت بصري فقط لحبي بصوتكِ.. ليتني اراكِ تبتسمين. لا نجوم يا حبيبتي ..انتِ تتخيلين ..ام ربما انا عُميتُ وهذا الظلام اعيش به وحدي!
قلت: لا يا عزيزي.. لا نجوم في السماء ..اني اتخيل.. ولكني اظنها تركت السماء كي تفتح بوابات لنا لنتنفس..
قال: ما أكثر احلامك يا حبيبتي؟
قلت: ربما ..ولكني اعلم بان ردائك سقط عن كتفك .. لا تعب بعد الان!
قال: تبكين ؟ تحلمين بحزنك بعدي؟
قلت: لن ادعك ترحل .. لابد من بزوغ للشمس.. وان طال الليل ..
قال: حبيبتي في زمني لا يعود كل الناس الى البيت..
قلت :سأزحف اليك ..سأحاول فجرحي اهون من جرحك.. تكلم كي اصل اليك ..يا رجل ..
قال: لابأس ..ما تظنين حل بالصغار ..يوم طويل ..ربما جياع ..او ..او.. هل وصلت؟
قلت : ها انا ..بقربك.. لقد امسكت ما بقي من ساقك.. حبيبي..
قال: وانا اتلمس وجهك المبتل واتمنى ان أقبلك وأخاف ان تتألمي.
قلت :لابأس... اقترب مني ..ليتهم كانوا معنا الان ..الصغار! حلَّ الفجر ..وأطلت الشمس ..ومازالت السماء مظلمة ..يا رجل ألا نرحل ..البيت هناك ..كان! ..لكن اين ذهب ؟ ما هذا الخراب؟.. حبيبي اين نحن؟
قال : نحن بقايا من احياء ...قُتل صغارهم ..في محفل ظلم !حبيبتي لسنا في زمن يعود فيه الصغار الى البيت.
قلت: والان ..قم معي ..!! أ ..لا تجيب!؟
قلت: هيا فهمتك ..انك من بني الانسان الذين لن يعودوا الى البيت ولكن لا بيت.. فأين سأذهب ؟
.....
ابتهال خلف الخياط