أقترف الحلم بك
أنصب الكمائن لقلبك
حين الروح في قمة العوز
لا تُدرك انتماء
و لا تعرف اكتفاء
أرمقكَ بلهفة طفل
يترقب فجر العيد
مأخوذة بكل مافيك
هناك أنتَ و هنا أنا
أعدُ على أصابعي
احتمالات الفرح
معتكفة في زوايا الوقت
تلسعني عقارب الاشتياق
أمضي بشق الأنفس
كي أبلغ معك غد
لايتقن الأفول
أترصدك بعناد
باحثة عن اكسير الخلود لهواك
و كأني أخطو على الشوك
حبواَ إليك
أتخيلك بالقرب
تمسح عن جبين العمر
قطرات الأسى و الهموم
يبتلعني وهم النسيان
أدور حول نفسي
ثملة بخمر الفراق
أفتش عن بقايا ضحكة
أضاعها الغياب
أسقط مخمورة
و تلك الأنا مازالت مبعثرة في حناياك