هامشٌ للسؤال:
أفعل ما تفعله امرأة
عاطلة عن الأنوثة
أشاهد ألبوم حياتي
دون أن أشعر بالحنين
و أخيط الثياب المفتوقة
كـأنني لن أرتديها أبدا
و أطعم لعبتي العتيقة
من طبقي
الذي سخنته مرارا دون
أن ألمسه
هذا كل ما أفعله
كأنني لست شيئا في الحياة
لا أحلم , لا أغني , لا أطير
و لا أصيح , و لا أُجن
و لا أصير أبدا سوايْ
أنا دُنيايْ...
تلك الشجرةُ اليابسةُ التي
يغطيها الخراب
ذاك الصفر الذي يدور في نفسه
ذاك الفراغ
هل من يدي أني أضيع و لا أُحسُّ
هذا الضياع
هل من يدي أني انتقيتُ من
انزلاقي .. هامشا
كي أمتطيه .. إلى أنا
لا تستطيع
سوى أن تفعل الوقت
في اللاوقت
و ترسم في المرايا عيد ميلاد طويل
ترى لم انتهيتُ
و لمّا بعدُ أنتهي؟
من عد نفسي ...
كم ذاكرة في الرمال
مرَّ صيف و شتاء و زمان
و أنا بعدُ أجلسُ على فوهة
الغياب
أحسبُ المارين فيَّ
و ألوم رأسي
هل أنا في انتظار , أم غياب
أم وقوف, أم بكاء
أم رحيل ... أم سكون
أم في برزخ الاحتضار
أمارسُ موتا بنكهة الصمت
برائحة الحياة
أطبخُ أيامي و أحرقُها
و أنفخ فيها, كي تصبح مثلي
صالحة لفرصة أخرى
قد يمرُّ عمري و لا تأتي
أفعل ما تفعله امرأة
عاطلة عن الأنوثة
أشاهد ألبوم حياتي
دون أن أشعر بالحنين
و أخيط الثياب المفتوقة
كـأنني لن أرتديها أبدا
و أطعم لعبتي العتيقة
من طبقي
الذي سخنته مرارا دون
أن ألمسه
هذا كل ما أفعله
كأنني لست شيئا في الحياة
لا أحلم , لا أغني , لا أطير
و لا أصيح , و لا أُجن
و لا أصير أبدا سوايْ
أنا دُنيايْ...
تلك الشجرةُ اليابسةُ التي
يغطيها الخراب
ذاك الصفر الذي يدور في نفسه
ذاك الفراغ
هل من يدي أني أضيع و لا أُحسُّ
هذا الضياع
هل من يدي أني انتقيتُ من
انزلاقي .. هامشا
كي أمتطيه .. إلى أنا
لا تستطيع
سوى أن تفعل الوقت
في اللاوقت
و ترسم في المرايا عيد ميلاد طويل
ترى لم انتهيتُ
و لمّا بعدُ أنتهي؟
من عد نفسي ...
كم ذاكرة في الرمال
مرَّ صيف و شتاء و زمان
و أنا بعدُ أجلسُ على فوهة
الغياب
أحسبُ المارين فيَّ
و ألوم رأسي
هل أنا في انتظار , أم غياب
أم وقوف, أم بكاء
أم رحيل ... أم سكون
أم في برزخ الاحتضار
أمارسُ موتا بنكهة الصمت
برائحة الحياة
أطبخُ أيامي و أحرقُها
و أنفخ فيها, كي تصبح مثلي
صالحة لفرصة أخرى
قد يمرُّ عمري و لا تأتي