في شريط حياتي هو الأحلى،
النبضة القاهرة التي تقصم ظهر الإرادة
وكلّما قرأتُ ذاتي أراه يتوغل سراديب ضلوعي
وعندما أنعزلُ وراءَ ستائر هامدة تتكاثر شجوني وتفيض.
ما يُضير الكون أنْ تصير بحوزتي أجنحة الأساطير؟
وما الذي يمنعني إلى الوصول حيث حواف عباءة ترقد
ساكنة وسط قبور؟
لو أعرف عنوانه لنثرت على عتبات دياره شوقي
وزهوري ووريقات حرماني
ويجيء قبل الفجر طيفه الحنون على سحابة شائبة تترنّح
ثمّ على مهل ينفلتُ مِنْ قبضة يميني عطره المرافق
ويرجع حيث يكون جسده المسجون عند محيط يابس بالصخر مسكون.
تودعني همسة فاترة وتسافر لتطوي مسافات خجلة
ولا يدري الصبر كيفَ يتعلّم الانتظار كلّ بُرهة مُخضبة
حتى صارَ يُشبهني وراحَ يُدوّن أحلامه في رحم حبيبات الندى
ويرسم أشعاره في لبّ تويجات بريّة.
.. هُدى الجلاّب
النبضة القاهرة التي تقصم ظهر الإرادة
وكلّما قرأتُ ذاتي أراه يتوغل سراديب ضلوعي
وعندما أنعزلُ وراءَ ستائر هامدة تتكاثر شجوني وتفيض.
ما يُضير الكون أنْ تصير بحوزتي أجنحة الأساطير؟
وما الذي يمنعني إلى الوصول حيث حواف عباءة ترقد
ساكنة وسط قبور؟
لو أعرف عنوانه لنثرت على عتبات دياره شوقي
وزهوري ووريقات حرماني
ويجيء قبل الفجر طيفه الحنون على سحابة شائبة تترنّح
ثمّ على مهل ينفلتُ مِنْ قبضة يميني عطره المرافق
ويرجع حيث يكون جسده المسجون عند محيط يابس بالصخر مسكون.
تودعني همسة فاترة وتسافر لتطوي مسافات خجلة
ولا يدري الصبر كيفَ يتعلّم الانتظار كلّ بُرهة مُخضبة
حتى صارَ يُشبهني وراحَ يُدوّن أحلامه في رحم حبيبات الندى
ويرسم أشعاره في لبّ تويجات بريّة.
.. هُدى الجلاّب