أبحرُ في محبرة
أيّها الحالم قلْ لي
كيف ستكونُ أيامُك ..لو استطعتَ يوماً
أن تجعلَ المستحيلَ ممكنا
كيف سيكونُ العمرُ ..
لو أنني قضيتُ باقي أيام عمري
أسبحُ في أحضانِك ؟
كيف ستكونُ صباحاتُك ...
لو أنني خرجتُ من فنجان قهوتِك
ذاتَ صباحٍ كبجعةٍ بيضاء ؟
كيف ستكونُ أيامُك ..لو استطعتَ يوماً
أن تجعلَ المستحيلَ ممكنا
كيف سيكونُ العمرُ ..
لو أنني قضيتُ باقي أيام عمري
أسبحُ في أحضانِك ؟
كيف ستكونُ صباحاتُك ...
لو أنني خرجتُ من فنجان قهوتِك
ذاتَ صباحٍ كبجعةٍ بيضاء ؟
كيف ستكون لياليك ...
لو أنني خرجتُ ذات ليلةٍ
من شواطئِ الشوقِ
حوريةً أرقدُ في سريرِك ؟
أيها الحالمُ تهذي ...
يتوسطُ البحرُ بيني وبينك
أبيضَ كأحلامِنا
ولا مراكب توصلَني إليك
لكنه الأمل ..يحملُني اليك كلَّ ليلةٍ
أمتطي رطوبةَ البحر
أقطرُ على صدرِك قصائدي
أُبحرُ في محبرتي
ويصيرُ قلمي مجدافاً يوصلُني لشطآنِك
صارت أشواقُك الحالمة جسراً ملوّناً
بألوانِ قوسِ قُزح ..
يصلُ بيني وبينك
أيها الحالم ...
صَلِّ كي يبقى البحرُ مداداً
ولا يجفُّ قلمي
فحينها ...لا أعرفُ كيف أصلُ إليك
هيفاء نصري
ديوان حكايا بحر
ديوان حكايا بحر