اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لوعة الحب | قصة قصيرة ...*ناديا ابراهيم

⏪⏬
حينما كانا يخرجان من البيت مع بعضهما ويمشيان في الشارع العام ،وذراعها تتأبط ذراعه،وكتفها تنام متكئة قرب كتفه كانت تلاحقهما العيون الفضولية المسكونة بالحسد والأحلام،كما لو أنها تقول لهما:
__ أيها العاشقان الجميلان،لاتمران دون أن تمنحا حبكما للجميع.
أكثر من عشرين عاما مر على زواجهما وشفاه النساء لاتهدأ،تظل تلوب في مدارات الإثم وتهمس خلفهما بالكلام، ألم يشبعا من بعضهما!!.
في حين وهما يجلسان في المساء أمام الباب يدخنان الأرجيلة ويشربان منقوع المته كان كل واحد منهما
يفرد صدره ويتحرر من كل ما يجرح فؤاده ،هي تقف على أطلال روحها تبعثر أمامه كل مايثقل كاهلها
من عيوب وأخطاء تلتصق به وأمنيات خبأتها في جيوب حياتها ولم تتحقق،وهو يشد قامته نحو الأعلى
ينظر في عينيها الحزينتين ويصرخ في وجهها بصوت الرجل المطفأ:
__ياإلهي ارحمني والله ما عاد القلب يحتمل،لقد وهنت الروح ونضب مائي.
ترحل الشمس وتسقط خلف الجبل،وينتهي الجدال،في الليل يجافيه النوم ومازال يرثي نجمه المطفأ عله
ينكأ جراحه من ذبح السكاكين عندها يغفو على فراش من غيم مندوف البياض.
كل الساهرين على الشرفات وكل الحالمين بجمال الحياة وبهجتها تظل عيونهم تحتضر شوقا، يضعون
أيديهم على خدودهم وتنسل أرواحهم بالتدريج إلى الداخل ليعرفوا باقي الحكاية، ولم يكن يخطر ببال
أحدهم أن الحب الذي كان في البدايات بين جلال وحمدة قد برد وصار أوهام سراب بل ذكرى غائمة
أبجدياته ضاعت في قواميس النسيان، في حين كان الاثنان سعيدين وهما يقدمان نوعا من البهجة الحلوة للآخرين المتوهين .
-
*ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...