اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ليس هو ...*صلاح احمد

⏪⏬
رضا الناس غاية لا تلزمني *
فجأة تعكر ميزاجه، قطب حاجبيه و عبس. رمى بالقصة جانبا و هو الذي كان قبل قليل غارقا فيها بكل جوارحة.طفل غريب الأطوار! ألست من طار فرحا و أنت تقتنيها؟!.تضمها الى صدرك تتأمل غلافها مسرورا
و نحن في طريقنا الى البيت؟!. ألست المعجب بجحا و طرائفه؟! .
جحا أذكى من أن يتهكم عليه الناس، يقهقهون عليه. رد على والده و الدموع في عينيه.
-- هدئ من روعك. امسح دموعك.من قال هذا؟.
-- لم يكن قاسيا جحا ليركب الحمار و ولده .
لم يركب الحمار و الصغير يتبعه راجلا. حنون هو.
أبدا لم يكن غبيا ليحمل الحمار على ظهره بدلا من أن يركبه .
-- على رسلك. دعك مما قاله القوم عن صديقك الذكي و اخبرني حقيقة ما جرى.
-- أحضر جحا أخشاب الى فناء بيته.منشارا،مبرداو إزميلا و انكب يبدع. يساعده ابنه .
صنع عربة جميلة تقف على عجلتين . مغطاة بغطاء مزركش يقيه و ابنه الحر و القر . حفيفة على الحمار و هو يجرها يا أبي .
-- يا الله و من أدراك أنها كذلك؟!!.
-- صحبتهما الى السوق .حتى اسأل جحا .
جحا صديقي لا الغبي الذي يتهكم عليه القوم و يقهقهون .
-- آه جميل .!!
طفل غريب الأطوار فعلا . قالها الأب في سره.
-
*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...