اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الإنجاب ليس إنجاز ....*طيف عبدالله منصور

⏪⏬احاديث ملونة 

الزواج نصف الدين بمعنى نصف يتكامل مع نصفك السابق لتكون انساناً متكامل قادر على الدخول بدائرة العطاء و البذل ، ورغم المفهوم الواضح لوظيفة الزواج والتي هي إعمار الأرض و تعميرها الإ أن الجهل المتفشي بيننا يترك الباب مفتوحاً على مصرعيه لكل هواء مهما كان نوعه فيدخل و تتلاعب ريحه بأركان البيت فوضى أو ترتيب و المحصلة التي يجب التمسك بها حين السؤال من ترك الباب مفتوح هي ما يهمنا كنتاج عائلي ؟
الجميع يتلذذ بالبحث عن شماعة يعلق عليها عيوبه و تسد نقصه بأي وسيلة كانت ، نتفنن بالأعذار والحجج و نقارع بالنقد و الخلاف ، و نشيح النظر عن الأهم والمهم لفتات لا طائل منه في واقع قلما يقال عنه أرعن .
النساء يتزوجن و يحملن اولادهن تسعة أشهر و التسعة أشهر تعيشها تتسوق و تتبضع حتى يأتي المولود و البيت مكتظ بكل ما اختلفت الوانه واحجامه واشكاله وحتى بات التغيير يطال مقتنيات البيت إحتفاء بهذا المولود و تمر الأيام و هي تتعامل مع هذا الطفل كدمية تلبسها و تصورها ثم تنزلها بصفحات الفيس و تتلاهى بقصد وبدون قصد عن أهم وظيفة لها الأ وهي التربية !
الإنجاب ليس إنجاز فهو فضل من الله يمن به على من يشاء من عباده و القرآن بين ذاك بكل وضوح لكنها تتناسى و تتجاهل في غفلة منها ، و تترك الدور المنوط بها من بعد الإنجاب لتمارسه تسلية لا تربية ، فخلال سنوات عمر الطفل الأولى يعامل كدمية و يتسلى بها الكبار بمحيطه كيف أرادوا ثم بعدها يعامل بجماد مطلوب منه التقيد والتنفيذ لأوامر الأهل التي سقطت عليه فجأة فما كان مسموح له وهو دمية بات ممنوع عليه و هو مرهق ....فأين كانت الأم في مرحلة الإعداد والتكوين التربوي له ولما اكتفت بملابسه و شكله ولم تلتفت لمضمونه و سلوكه ولما تجاهلت التربية حتى وصل للمحطة الحرجة و بات في شد و عناد و صارت فكرة ولايتهما عليه مرفوضة لديه تماماً وليعبر عن رفضه بات يتمرد و يتطاول على مجتمعه قبل بيته و حين ينهي تطاوله ذاك يكون تطاول حتى على نفسه و ظلمها و حملها مالا تطيق حتى تلاشت بين مغيبات العقل و ضجيج الشباك العنكبوتية التي تلقفته من اسرته و مجتمعه و نفسه وهدرت وقته و عقله و افقدته الكثير ، وليست تعمم لكنها باتت ظاهرة يعانيها مجتمع برمته تنهكه و تكدر تفاصيله ، بذرة أسرية لم يعتنى بها ولم تتغذى عقليتها بأسلوب حسن فأخرجت نباتاً نكدا ، وصرنا نعاني و نعاني تبعات عقليات مترنحة بين أن تربي أولادها أو تتسلى بهم ، عقليات تظن الإنجاب قمة الإنجاز وهي تغفل أنه بداية أول خطوة نحو الإنجاز و صناعة انسان خصاله العطاء ، ولكن الواقع و المعطيات دائماً جلية و واضحة تخبرنا بأننا كما يقول الشاعر .
كيف نظن بالأبناء خيراً
إذا كبروا بحضن الجاهلات .
للحديث بقية ملونة في مقالات تأتي .
-
*طيف عبدالله منصور

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...