اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فوضى الحبر ...*نرجس عمران

⏪⏬
فوضى الحبر
حالة عشق مشلولة
يعاني منها حر طليق
يرف بكلتا خافقيه
في فضاءات الهوى
فيتعثر بغيمة خيبة
أو سحابة خذلان
أو نسيم تسالي
ليعود أدراج الوجع
حتى الدرك الأسفل من الأسى
ويستقر في عاصمة الألم
التي بنتها الأيام
وشيدتها مناسبات الأحزان
في رقعة جعرافية
تمتد على أبعاد جسدي .
حتى أصبحت بلادا
من وداع
حدودها الوحدة
سكانها أطياف
وأمنها ذاك المسمى
أمل
أحاول جاهدة
فتح الحدود بينها وبين
بلدان الفرح في جوار الحدث
أو مهجر الروح
أود أن أمد صلة وصل
بينها وبين عوالم السكينة
حتى لو كان مفتاحي قصيدة ..
أرفع في سماءاتها رايات الاستسلام
حقيقة ماعدت أضاهي الأحزان
رفعة
وما عادت قدما صبري
قادرة على العدو
في ممرات الأقدار الضيقة
يسبقني نبضي
هاربا مني
قاصدا منبره في كفي
حيث يصدح بما يخالجه
في دفاتر ..
فسرعان
ما أجده قد عاد فتيا
يمشي يعدو يركض يرقص
ينزف ضيقي
مقاوما هيبة الحياء
ووسامة الخجل بضراوة
فيرتدي وجه دفاتري الأبيض
قناعا من فوضى الحبر
أجل ... فوضى الحبر
لقد كان مقيدا في غال الغير مسموح
غال قد من الكتمان الصلب
والأن آن الأوان له
ليصبح خارج مفاهيم الصمت
فيتصرف بكل أهلية
بغض النظر عن عيون القراء
وإشعارات الحظر
ينسكب سعيدا من جوقة الصدق
يتدفق وكأني نبع بوح
أجري خلفة بكلي ..
حتى أتماهى خرابيشا على الورق
ومسودات من وجد معتق ..
وأمان ذبيحة
وأمال عرجاء
ومايبقى مني ..
مجرد مزق من لحم ودم
بهيئة أنثى
زارها وحي الإعتراف
فحنثت بسر الشوق
وفضحت الحنين
في صدق القوافي
ثم تدرأت
فيء خلوة عابرة
تصطاد حلما
يقتات عليه
العمر.....
-
*نرجس عمران

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...