اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

النص المخروم لمقتل خمبابا ...* شعر : زياد كامل السامرائي

⏪⏬قراءة لا نهائية لمقتل خمبابا "إله الشرّ" على يد جلجامش وأنكيدو

مَنْ ذا الذي قطعَ أشجار الأرز ؟
مَنْ هزَّ باقة الهديل
و أوجعَ النبع فيها ؟
مَنْ أسرف في لمِّ جدائلها الأقمار
أقصى تلك التلال ؟
أنا حارس الدروب و الإوزِّ و الغناء
أجفان كل حلم اِبتكر طعم الوسادة
و شِفاه أشعلها ضوء اللقاء
ما كَمِدَ ثوب الربيع في خريفها
و ما مَلأ الحزن فم النعاس بالرجاء
تهربُ كل شهقة ماء من أكتاف الفجر اليها
لآخر ورقة في شِباك السواد
غابتي بحرٌ
سماوات أرز تُمسك بيدي
هي مذاق الشمس
و ارتجافة حبِّ، تُجمّدُ قلب آب
لا وجه عوسجة يحاصر خطوها كثيب.
مِن على كفوفِ الغيم أُغلقُ النهار
ومن جمرة الخيال
أُطلِقُ الملاك الفَظَّ عنّي
ينشدُ أوزاري
و يُضحك الأجنحة على كتفي.
--
"أربعة وعشرون ذراعا"
أعرف تمائمها
كالنبضِ حين تتقاسمه الظلال
ليس بسرٍّ إنْ تَبِعتَ ما تشتهي
قتلي !
أبوابها سِحرٌ يُحاصرُ شُرفات شقائك
أنقاضا، بلا خمبابا الإله، تصي
لو مسّها سيفك الثقيل
فذاكَ الدم سِراج ضرير
ضيّقة فيه تضاريسُ الدعاء
كما يتلاشى إثم الصواعق في كبد السماء
أما كان قلبكَ كهذه الأسئلة
تحبسُ النجوم و تقطفُ المطر !
---
أكتب هذا...
أنا العاجز في الأسطورة عن ذرف المراثي
لعلّ الخمرة التي تركتُها على شفاه عشتار
ينكشف الموج منها و الشراع
ليتأرجح عاليا مركبي
قبل أنْ يسبح موتي في الآفاق.
---
ها أنا أتقبّل بين أيديكم الموت
كما يتقبّل الطائر الهواء
وجهان بسياجين من حديد
يلتقيان بمن سيموت
و أنا بمن سيولد
-
*زياد كامل السامرائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش آخر : كما جاء في الفصل الثاني من الملحمة
فإنَّ قتل خمبابا " حارس غابة الأرز المسحورة " مِن قبل جلجامش و انكيدو كان لهوا و عبثا و بدافع تجسيد قوتهما لا اكثر
و تحديدا لتدوين اسم جلجامش في سجل الآلهة و الخالدين..
كذلك كانت حادثة القتل للترفيه " كما أشارت إليه تفسيرات القصة السومرية" عن خواطر أنكيدو لانه سئم حياة الحضارة و حاول الاستعاضة عنها "بالبراري و القفار"
من خلال هذه " الكوّة " حاولت ان أمرّر هذا النص معتبرا قتل خمبابا فيه الكثير من التجني و الظلم و الاستبداد..
فعذرا لصحراء الأسطورة.
منطقة المرفقات

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...