⏪⏬
كسر القلم و صدر الحكم ، التفت لأراها لآخر مرة ، أردت أن أقول لها مايقوله الضحية للجلاد ، لكن ، عندما تلتقي العين بالعين يأبى
اللسان إلا أن يطيع القلب وليذهب العقل إلى الجحيم ، سنلتقي هناك على كل حال ، اتخذت الحروف الخاطئة المكان الخاطئ وبطريقة خاطئة في لحظة غير مناسبة لينطق المتمرد : أنا أحبك ، و يخفق القلب : إلى الأبد .
ابتسمت ، لا ، بل ضحكت ، ضحكت بشدة إلا أن شعرت بالألم في بطني وحنجرتي ، هل كنت سعيدا ؟ لا أعلم ، ولا يهم ، لم أعد قادرا على فهم مشاعري كما لم أعد قادرا على التحكم بجسدي ، صرخ علي أحدهم يا مجنون ، الغبي لا يعلم أنني قمة العقل ، فقرية المجانين مدفونة في مكان أعمق .
غادرت قاعة المحكمة إلى مايسمونه ساحة الإعدام ، ساحة الحرية حيث تفك الروح قيودها وتترك خلفها ثقل هذا العالم ، هنا حيث يلتقي الموت والحياة ويمتزج الأبيض والأسود تساءلت عمن أكون ، مجرد رقم آخر عرفه أحدهم أو بعضهم و جهله الكثيرون ، مجرد مجهول في معادلة لا أحد غيري يجيد حلها .
تعالت صيحات من هنا وهناك ، مجرم ، قاتل ، عليك اللعنة ، أنت تستحق الموت ....
لقد قتلت الكثيرين من أجل تحقيق العدالة فالمحاكم لم تعد تفي بالغرض ، كنت ماهرا جدا في إرسال من أراهم يستحقون إلى العالم الآخر ، الحياة ستكون جميلة لو أنهيتهم جميعا ، الحب ، إنه اللعنة التي جعلتني ألحق بهم اليوم ، أخبرت زوجتي بما أفعله كل ليلة ، أردت منها أن تفتخر بالبطل الذي سيحقق العدل والسلام في هذا العالم المشؤوم ، وماهي إلا دقائق معدودة حتى وجدت نفسي في مركز الشرطة ، كنت في الحياة أسدا وفي العشق أصبحت الفريسة .
وضعت عنقي تحت المقصلة ، رائحة الدماء هنا تحكي الكثير من الأمجاد , يبدو أن القصة نفسها تتكرر كل مرة مع إختلاف الشخصيات وأنا الآن ألعب دور الشخصية الرئيسية ، لست خائفا من الموت فهو والحياة وجهان لعملة واحدة ، لكنني لا أريده طالما لم أحقق هدفي ، سأرحل وسيبقى جزء مني يجوب الفانية ، في اللحظة التي يخرج فيها آخر نفس مني ، ستنبت زهرة سوداء من تحت الركام لتكمل مابدأه أسلافها ، مقصلتكم ستعجز أمام إرادتنا .
اللسان إلا أن يطيع القلب وليذهب العقل إلى الجحيم ، سنلتقي هناك على كل حال ، اتخذت الحروف الخاطئة المكان الخاطئ وبطريقة خاطئة في لحظة غير مناسبة لينطق المتمرد : أنا أحبك ، و يخفق القلب : إلى الأبد .
ابتسمت ، لا ، بل ضحكت ، ضحكت بشدة إلا أن شعرت بالألم في بطني وحنجرتي ، هل كنت سعيدا ؟ لا أعلم ، ولا يهم ، لم أعد قادرا على فهم مشاعري كما لم أعد قادرا على التحكم بجسدي ، صرخ علي أحدهم يا مجنون ، الغبي لا يعلم أنني قمة العقل ، فقرية المجانين مدفونة في مكان أعمق .
غادرت قاعة المحكمة إلى مايسمونه ساحة الإعدام ، ساحة الحرية حيث تفك الروح قيودها وتترك خلفها ثقل هذا العالم ، هنا حيث يلتقي الموت والحياة ويمتزج الأبيض والأسود تساءلت عمن أكون ، مجرد رقم آخر عرفه أحدهم أو بعضهم و جهله الكثيرون ، مجرد مجهول في معادلة لا أحد غيري يجيد حلها .
تعالت صيحات من هنا وهناك ، مجرم ، قاتل ، عليك اللعنة ، أنت تستحق الموت ....
لقد قتلت الكثيرين من أجل تحقيق العدالة فالمحاكم لم تعد تفي بالغرض ، كنت ماهرا جدا في إرسال من أراهم يستحقون إلى العالم الآخر ، الحياة ستكون جميلة لو أنهيتهم جميعا ، الحب ، إنه اللعنة التي جعلتني ألحق بهم اليوم ، أخبرت زوجتي بما أفعله كل ليلة ، أردت منها أن تفتخر بالبطل الذي سيحقق العدل والسلام في هذا العالم المشؤوم ، وماهي إلا دقائق معدودة حتى وجدت نفسي في مركز الشرطة ، كنت في الحياة أسدا وفي العشق أصبحت الفريسة .
وضعت عنقي تحت المقصلة ، رائحة الدماء هنا تحكي الكثير من الأمجاد , يبدو أن القصة نفسها تتكرر كل مرة مع إختلاف الشخصيات وأنا الآن ألعب دور الشخصية الرئيسية ، لست خائفا من الموت فهو والحياة وجهان لعملة واحدة ، لكنني لا أريده طالما لم أحقق هدفي ، سأرحل وسيبقى جزء مني يجوب الفانية ، في اللحظة التي يخرج فيها آخر نفس مني ، ستنبت زهرة سوداء من تحت الركام لتكمل مابدأه أسلافها ، مقصلتكم ستعجز أمام إرادتنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق