اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة سايكوباثي ...* هارون بولعاط ...*الجزائر

⏪⏬
كسر القلم و صدر الحكم ، التفت لأراها لآخر مرة ، أردت أن أقول لها مايقوله الضحية للجلاد ، لكن ، عندما تلتقي العين بالعين يأبى
اللسان إلا أن يطيع القلب وليذهب العقل إلى الجحيم ، سنلتقي هناك على كل حال ، اتخذت الحروف الخاطئة المكان الخاطئ وبطريقة خاطئة في لحظة غير مناسبة لينطق المتمرد : أنا أحبك ، و يخفق القلب : إلى الأبد .
ابتسمت ، لا ، بل ضحكت ، ضحكت بشدة إلا أن شعرت بالألم في بطني وحنجرتي ، هل كنت سعيدا ؟ لا أعلم ، ولا يهم ، لم أعد قادرا على فهم مشاعري كما لم أعد قادرا على التحكم بجسدي ، صرخ علي أحدهم يا مجنون ، الغبي لا يعلم أنني قمة العقل ، فقرية المجانين مدفونة في مكان أعمق .
غادرت قاعة المحكمة إلى مايسمونه ساحة الإعدام ، ساحة الحرية حيث تفك الروح قيودها وتترك خلفها ثقل هذا العالم ، هنا حيث يلتقي الموت والحياة ويمتزج الأبيض والأسود تساءلت عمن أكون ، مجرد رقم آخر عرفه أحدهم أو بعضهم و جهله الكثيرون ، مجرد مجهول في معادلة لا أحد غيري يجيد حلها .
تعالت صيحات من هنا وهناك ، مجرم ، قاتل ، عليك اللعنة ، أنت تستحق الموت ....
لقد قتلت الكثيرين من أجل تحقيق العدالة فالمحاكم لم تعد تفي بالغرض ، كنت ماهرا جدا في إرسال من أراهم يستحقون إلى العالم الآخر ، الحياة ستكون جميلة لو أنهيتهم جميعا ، الحب ، إنه اللعنة التي جعلتني ألحق بهم اليوم ، أخبرت زوجتي بما أفعله كل ليلة ، أردت منها أن تفتخر بالبطل الذي سيحقق العدل والسلام في هذا العالم المشؤوم ، وماهي إلا دقائق معدودة حتى وجدت نفسي في مركز الشرطة ، كنت في الحياة أسدا وفي العشق أصبحت الفريسة .
وضعت عنقي تحت المقصلة ، رائحة الدماء هنا تحكي الكثير من الأمجاد , يبدو أن القصة نفسها تتكرر كل مرة مع إختلاف الشخصيات وأنا الآن ألعب دور الشخصية الرئيسية ، لست خائفا من الموت فهو والحياة وجهان لعملة واحدة ، لكنني لا أريده طالما لم أحقق هدفي ، سأرحل وسيبقى جزء مني يجوب الفانية ، في اللحظة التي يخرج فيها آخر نفس مني ، ستنبت زهرة سوداء من تحت الركام لتكمل مابدأه أسلافها ، مقصلتكم ستعجز أمام إرادتنا .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...