اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

آخِرَ الصلوَاتِ ...*عبد اللطيف رعري - فرنسا

⏪⏬
كَعادةِ عَاشقٍ مُبتدئٍ
لاَ أنامُ
حتَّى أقبِّلَ

نعْلَ
حبيبتِي ....
أسْخرُ
مِن الجُدرانِ
كُلمَّا أرْخى أذنيهِ
لِسمَاعِي شِعرِي...
وحِين أتحَسَّسُ بِأُنمُلِي بَقايا حُزنِي
علَى طَاولةِ المُفاوضَاتِ...
هَا أنا أوَلوِلُ
لفُقدَانِ مَفاتحَ الكَونِ
وبابُ جنّتِي
مُوصدٌ بِصَخرَتكَ يا سِيزيف...
يا سِيزيف...
أحِبُ عنَادكَ رَغمَ قسْوةِ التَّهجِيرِ ...
وهَذا ظَهرِي

يعْرِفُ ضَرَاوةَ الانْحِناءِ
وعَرَقِي مَشْكُورًا لِطمْسِ أثَارِ القدَمينِ ..
أمتعتي
لا تتلذذُ بُرودَة المَكانِ
وكفِي عَاجزٌ علَى مُلامَسة القَبَورِ
أنا لا أكْرهُ التُرابَ
فهو رائحة
دمِي
ولَا الرَّصِيفَ أكْرهُ ...

فهُو مَفْرَشِي
حينَ تُخِيفنِي الطَّريقُ
مِيلادِي يَذكُرنِي حَجراً
وَقشَّة تِبْنٍ...
أمٍ تبْتسِمُ بمَخاضٍ عَسيرٍ
يَلفُني لَيلٌ تكحَّلتْ فيهِ الأسْماءُ
وتنَاءتِ الأحلامُ ورَاءَ مَقابرِ النسْيانِ
فجْري شُعلةٌ طَافِئةٌ
بِقُرْبهَا
تَمُوتُ قصَائدِي
وتنمُو طُفيلياتٍ علَى لِحيةِ أبِي..
وَكأنَّهُ لبُعدِ المَسافةِ يَطوِي الزَّمَان

لا شيء
يرْعَى خَطواتِي
غيرَ ضَجيجَ الأحْذيةِ
وأهَاتِي حِين يُتعبُني المَسير...
وأحْيانًا ينْفلتُ منْ زُجاجتِي عِطْرُ المَطرِ
فأرسمُ للذِّكرَى
زَورقاً
منْ
ورقٍ ...
هَكذا الجُنون يتغنَّى
منْ فرَاغٍ الى فرَاغ

فتَرتعِدُ الأبْدَان
وَتبرَدُ القُلوبُ
وتَتعطَّل عَقاربُ الساعَةِ...
هكَذا يَنمُو الصَّمتُ
وتنتَحرُ الأغْنياتُ على رَسْلِها
ويعْشَقُ
الشَّاعرُ
شُربةَ ماءٍ
فيَنفُثُ فِي وجهِهِ الصَّباحُ....

قريبًا ...
سُوفُ أعْجنُ رغِيفِي برَمادِ الحَيْرةِ
وأحْرِقُ
مُدنًا
مَاتَ
فِيها العُشاقُ
جِياعاً ...
قَريباً سَأضَعُ رأسَ السَّرابِ
في سَلَّةِ المُستحِيلاتِ
وأصَلِّي آخِرَ الصلَواتِ
فِي محْرابِ
الأزَلِ
لأشَاركَ الرَّب فرحَةَ انتِهاءِ المُعجِزاتِ....

*عبد اللطيف رعري
فرنسا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...