آه يا كرونا آه
فيكِ حَسْبِي الله
آه يا كوفيد التّاسِعَ عَشَر
جِئْتِ لِتَفْتِكَ بِكُلّ البَشَر
حَوَّلتَ كُلَّ الأوْطانَ
إلى أكْبَر السُّجون
العاقِلَ إلى المجنون
مِن أيِّ رَحِمٍ وُلِدْتِ
هَلْ مَنْ أَباكِ عَرَفْتِ
يُقالُ إنَّهُ مِنْ رُعاة البَقَر
ذاك الطَّويلُ الأشْقَر
مَنْ يُقودُ قُوَّةَ الشَّرّ
الأشْقَرُ يَتَّهِمُ الأَصْفَر
ذا العُيونِ الصَّغيرة
خَلْفَ الجُدُرِ العالِيَة
مَنْ أطْلَقَ لَكِ العِنان
لِلْقَضاء على الإنْسان
يا اِبْنَةَ الشَّيْطان!!!
اِشْتَقْتُ إلى أحْبابي
تَحولينَ بَيْنَهُم و بَيْني
ما عَرفَ التاريخُ مُجْرِماً مِثْلَكِ
و لا سَجّاناً قاسِياً يُشْبِهكِ
قريباً سَنَحْضُرُ جَنازَتَكِ
قريباً نَحْنُ مَنْ سَيَدْفِنُكِ
بُيوتُنا عَصِيَّةٌ عَلَيكِ
على عَتَباتها فَناءُكِ
*د. محمد الإدريسي
طنجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق