اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا سمرا عنجريني ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..عَنْ آهَاتِ الْعُشَّاقْ


⏪{1} حوار أخرس ...*للشاعرةُ السورية سمرا عنجريني

حركة الظلال تعلن دنو الليل ،
مقعدي وعلبة سجائري بانتظاري

وتصميم على اجتياز متاهة دخلتُ
فيها بغير اتزان لأخرج منها ثابتة
الخطى ، قوية البنيان ، أغطي قلبي
بوشاح العنفوان برضى ، فيرشدني
ربي إلى خبايا حكمة الشمس المتمثلة
في الليل والأشجار وفي الرجفة التي
تستحوذ على جسدها حين غياب ، ،
وحكمة القمر في تقلُّب البشر ، وذاك
الجرح الغريب مازال يعظني
بدروسه في لهيب الصيف ناسياً
طهر المطر ، شردتُ في مصابيح
الشارع المتلألئة وأنا أقرأ عن
الشرف العظيم في مدونة قديمة
“مجوسيّ الدين” فتخولني عبور
العالم المنظور إلى اللامنظور ،
أردت أن أفهم كيف وجدَ
“الساموراي” طريقه بلا خوف في
كرامة الموت وكيف تمثلت الخيبة
شجاعة ، فأضحى الشرف عقيدة يتم
اختبارها عبر أدوات يستخدمها الله
ليرشدنا بها الى الطريق في احتضان
الروح للجسد بصورة مؤلمة
وجميلة..
ليس الليل سوى جزء من النهار ،
ومجوسيّ الدين امتداد صدق للإيمان
بالله
ثمة شيء آخر جدير بالاهتمام أنوه
عنه بحنان
أشيرُ لرجل لم يفهم أن خفقة القلب
نزاهة تلقيّ وعطاء وعبادة
حوار أخرس اتفق مع مرآة مجرَّدة
داخلي
فاكتب ياقلم …
لا أسف على شرف ضاع وانتكس
“مجوسيّ الدين ”
تعلمت منه اليقين ، الكلمة سيادة ..!!!



⏪{2} فَاحْتَضَنْتُ الطَّيْفُ وَاشْتَقْتُ جَوَاهْ ..*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَظِلَالٌ أَعْلَنَتْ قُرْبَ الدُّجَى=يَقْسِمُ الدُّنْيَا كَتَقْسِيمِ النَّوَاةْ
إِنَّهُ اللَّيْلُ سُكُونٌ شَارِدٌ=يَحْمِلُ الْأَكْوَانَ فِي شِرْبِ لُمَاهْ

إِنَّهُ اللَّيْلُ غَرِيزِيُّ الْهَوى=يَرْصُدُ الْعُشَّاقَ فِي أَنَّاتِ آهْ
سَامِرُ اللَّيْلِ دَعَانِي طَيْفُهُ=فَاحْتَضَنْتُ الطَّيْفُ وَاشْتَقْتُ جَوَاهْ

أَنْتَ يَا لَيْلُ صَدِيقٌ مُخْلِصٌ=أُبْدِعُ الْأَشْعَارَ فِي نَارِ لَظَاهْ
وَيَهِلُّ الْبَدْرُ مَسرُوراً بِنَا=يَبْتَغِي الْأَشْعَارَ تَهْمِي فِي ضِيَاهْ

أَيُّ مَعْنَىً وَاصِلٍ فِى حَبْلِهِ=حِينَ هَلَّتْ فِي دُجَانَا قَدَمَاهْ ؟!!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...