اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب الأدب والأيديولوجيا : ش

ربع الخراب | قصة قصيرة ...للقاص: محمد الليثى محمد

⏪⏬
ـ : ضع المعهد الأزهري على يمينك
ـ: سوف تجدك في ربع الخراب

ـ: سهل مش كده
كانت الكلمات تخرج منه كأنه عالم ببواطن الأمور ..شيء ملائكي يهديك إلى الطريق ..أبتسم ودفعني إلى داخل الأتوبيس ..كانت ن |ظرات الناس موجهه لى..ارتبكت وحاولت إن أخرج نفسي من حالة الارتباك...لكنها أبت آن تخرج..انشغلت بالسيارات وهى تهرب من شباك الأتوبيس ..انتبهت إلى صوت السائق :
الطابية يا أستاذ
ودفعني خارج العربة ..سرت مسافة قصيرة .. المعهد عن يميني .. بضع خطوات ،تلقتني يافطة قديمة كسر جزاء منها ،والباقي كتب عليه معهد أو .. تأملتها وتأكدت أنها وضعت في المكان الصحيح ، لترشد الناس إلى ربع الخراب ..سرت بضع خطوات إلى إن وصلت إلى نهاية سور المعهد .. امامى بعض البيوت المتهدمة.القائم منها ليس أحسن حال من المتهدم ..تنتشر على حوائط المكان بعض العبارات .. مثل الكنج..الكابتن. .. مسحت جغرافية المكان..تسربت بنت صغيرة واحتلت المشهد..وجهها يحمل بعض ملامحي ..تمتلك نهدين بحجم برتقالة صغيرة.. فستانها يحمل مجموعه ألوان غير متناسقة..بينما تركت قدمها للهواء الطلق ..وحمل وجهها ابتسامه فاترة ..لم تتحرك ملامحها للحظات درت معها ودارت بى..وخرجت يدي من مكانها.. لتسرق إحدى البرتقالتين.. اعشق البرتقال واكره البطيخ النمس..ابتسمت مره أخرى...لكنها لم تتحرك..و في لحظة قبضت على يدي ..سرت خلفها..كانت الأرض تحتي نثرت عليها الأحجار كأنها وضعت متعمده لأعاقت الناس عن أهدافهم ..تحاملت على نفسي ..وانأ اتامل مؤخرة البنت ...كأنها خلقت لكي تمنحني بعض من خوفي ...حبات أخرى من العرق غزت ظهري.. تجمعت في لحظة وهبطت مرة وحده..توقفت البنت ..لم أدرك لماذا توقفت .. ظهرت سيدة، كأنها هبطت من السماء..التقطت عشرة جنيه من الأرض ..أثارت حولنا غبار كثيف..اعتدلت بصعوبة طوحت جسدها في الهواء فاصطدما بمأذنتى جامع الطابية ..ابتسمت السيدة ..لم أتحرك ...وأنا أحاول أن أقبض عليها ..لكنها كساحرة هربت ..رمت كل الأسئلة على الأرض.. وتركت خلفها بعضا منها .تملكت صمتها ..وذهبت ..انتبهت إلى صوت السيدة :

أطلب يا خويا.
كانت كلمة أخويا تحمل بعض الحنين المصطنع..أعطيتها الورقة ..والمبلغ انتظرت أن تقرئها . وتحاورني في مضمونها.لأكنها ألقتها على الأرض ..وبدأت في عد المبلغ ..دخلت البيت ..غابت عن المكان ..وتركت لي التأمل في الفراغ ..حاولت لكن رائحتها آبت أن تتركني ..كانت رائحة غريبة شيء ممزوج من عرق الحوامل ورؤؤس الأبقار .. أخذت الرائحة تحتويني ..بصقت على الأرض .. ظهرت هي امامى بجلببها الأسود وطرحتها المفكوكة ..تعدلها ،لتظهر بعض شعيراتها البيضاء ..كانت تعطيني شيء ملفوفا بعناية.توقفت .وابتسمت مره أخرى .وطلبت منىّ الدخول لدقائق معدودة .. لكي يتم إعداد المطلوب ..انتبهت إلى يدها تغوص في أجزائي ، تمسك أصبعي وتجره جرآ إلى الداخل أتبعها خوفا من أن يصبح وحيدا ..تدفعني ..فيسقط جسدي على دكه قديمة بدون فرش ..أمامها شيشة بدون فحم ..كانت قد هبطت على الأرض ..الجسد يتداخل في بعضه بطريقة فنيه ..الثديان يصنعا للرأس مكان للهبوط وباقيا الجسد تهبط بينما المرأة تلم أجزاءه من فراغات أللهواء..تهبط : تستوي.. تمد يدها لتضع الفحم على المعسل ..شدت الهواء من الغرفة ..اختنقت .. قلت لنفسي إنا مشغول ..ابتسمت لى ..فشدت للمرة الثانية فعاد الهواء إلى الغرفة محمل برائحة المعسل المخلوط بالحشيش ..امتلك صدري ..وأحسست باني أطير ..اطرافى كلها مخدرة ..ابتسمت رغم عنى ..قالت لى : لم أتبين ملامح ما قالت..بينما دست بيدي رقم محمول ..نظرت لى ..وضربت يدها في صدرها تبحث عن شيء ..غابت هناك ..كانت يدها تتحرك في كل مكان ..وعندما لم تجد ما تبحث عنه ..ابتسمت وفجاه توقفت أمسكت جلبابها بكلنا يديها ..ورفعت الياقة إلى اعلي ..وأسقطتها فى وضع جديد ..زاد من هبوط فتحت جلبابها إلى أسفل فظهرت المسافة بين البقرتين ..نظرت إليها ابتسمت ..ومدت يدها في فراغات المكان وأخرجت لفافة وضعتها بكيس اسود ..قالت لا تنسى أن تتصل
أومت براسي باني سوف اتصل ..ابتسمت ..وجذبتني إلى الخارج ..لحظات كانت البنت قد ظهرت فجأة تكونت تفاصليها من مفردات المكان ..أمتدت يدها ..أمسكت بى ، تسربت مشاعرها إلى ..انتباتنى قشعرريه ..استسلمت لها جزبتنى تابعتها ..خرجت من طريق إلى أخر ..عند الشارع الرئيسي طلبت منى رقم التليفون أعطيتها إيه وانأ ابتسم ..نظرت إلى وامتدت يدها لتمزقه.

*محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...