⏪⏬
تتوارى خلف الضباب القادم من الارض المجهولة التي فيها الجثة الهابطة منذ يومين ، إهترستها ملوحة الأرض وبعض الديدان دون علم الكائن الأصلي المفترس الكبير الذي، مااكتشف صيده الثمين بعد ، كائنات بما أنها تجوب الافق الأخرس ، فهي مهيئة للموت
الصادم الذي ينهي كل شيء ، ومعرضة للإنقراض في أية لحظة ، نحن بقايا عفونات مزمنة دوخت الزمن وحيرت المصير ، ثم هاهي تلوذ في متاهات بائسة دون ان تدري او تستشعر ماسوف يجلبه الغد ، نحن انزيم الكائن العضوي المتفسخ كأرض تحرقها اللعنات لتينع ثانية تحت خط مستوى صيرورتها السابق ، وان كان باهتا" ، وربما منحطا" ، مأخوذا" بلعنة الدوران ،،،
كلنا ندور في متاهة كويكب من حجر ، نحن احجار أيضا" رغم هذا النسيج اللحمي المتعطن الساهم الانزواء خلف مجهولات جمه ،،
ذات اغتراب في بلد أجوف تعقبتني دورية مؤلفة من شخصين :
- هيه ،، قلنا لك ممنوع التجوال عند حافة المصيف وأنت أسمر قادم من بلاد الشمس المحرقة ، دع عنك خطاك العرجاء لكي لا تلوث براءة الثلج الناعم المعرش فوق جبين الأشياء ،،،
- لست كما ذكرت ياصاحبي دع عنك عفونتك ودعني أشم زهرة النار العابقة وأستطلع مكان خيبتك أيها النازي القذر ،،
تشائم كثيرا" ولوى عنقة ، ربما هذا ديدنه ، أو انه ما فهم لغتي العويصة كروحي النابته مابين جدران هذي الخرائب النتنة ،،،،
(سهاد) تستطلع الخبر عبر شاشة التلفاز عن جيل ينحدر لأعوام سالفة ، تحدق في انوفهم المعقوفة وبشراتهم الضاربة مابين بياض وسحومة ، ناهيك عن العيون التي لا هي ضيقة جدا" كبني الأصفر ، ولاهي متسعة جدا" وجميلة ،، هل هي عيون صقور أو خفافيش أو بومات طليقة؟ لاأدري هكذا يقول بهنام أبو الصوف ذات مجلة رصينة ، وكذلك يقول أندرية جيد ، وفان كوخ ، المعلب بروحه المنهزمة بسبب أذنه التي قطعها بالسكين ومات ،،،،
احتفيت مع (سهاد) بجلسة سمر ، هي تقول : - هيت لك ، وانا احاول - عابثا"- سرقة ورود شفتيها وهي ((تدردم )) :
- ((أگلل،،ك ،، باجر شنو بالأيام)) ؟
-((قنادر ،،،، كباقي الأيام المعتوهة ياحبيبتي ،،،
ركلت الطاولة بقدميها وشهقت بضحكتها الخرساء ،، ثم مدت يدها صوب عفونة وسامتي ..
* حسن الحيدري
تتوارى خلف الضباب القادم من الارض المجهولة التي فيها الجثة الهابطة منذ يومين ، إهترستها ملوحة الأرض وبعض الديدان دون علم الكائن الأصلي المفترس الكبير الذي، مااكتشف صيده الثمين بعد ، كائنات بما أنها تجوب الافق الأخرس ، فهي مهيئة للموت
الصادم الذي ينهي كل شيء ، ومعرضة للإنقراض في أية لحظة ، نحن بقايا عفونات مزمنة دوخت الزمن وحيرت المصير ، ثم هاهي تلوذ في متاهات بائسة دون ان تدري او تستشعر ماسوف يجلبه الغد ، نحن انزيم الكائن العضوي المتفسخ كأرض تحرقها اللعنات لتينع ثانية تحت خط مستوى صيرورتها السابق ، وان كان باهتا" ، وربما منحطا" ، مأخوذا" بلعنة الدوران ،،،
كلنا ندور في متاهة كويكب من حجر ، نحن احجار أيضا" رغم هذا النسيج اللحمي المتعطن الساهم الانزواء خلف مجهولات جمه ،،
ذات اغتراب في بلد أجوف تعقبتني دورية مؤلفة من شخصين :
- هيه ،، قلنا لك ممنوع التجوال عند حافة المصيف وأنت أسمر قادم من بلاد الشمس المحرقة ، دع عنك خطاك العرجاء لكي لا تلوث براءة الثلج الناعم المعرش فوق جبين الأشياء ،،،
- لست كما ذكرت ياصاحبي دع عنك عفونتك ودعني أشم زهرة النار العابقة وأستطلع مكان خيبتك أيها النازي القذر ،،
تشائم كثيرا" ولوى عنقة ، ربما هذا ديدنه ، أو انه ما فهم لغتي العويصة كروحي النابته مابين جدران هذي الخرائب النتنة ،،،،
(سهاد) تستطلع الخبر عبر شاشة التلفاز عن جيل ينحدر لأعوام سالفة ، تحدق في انوفهم المعقوفة وبشراتهم الضاربة مابين بياض وسحومة ، ناهيك عن العيون التي لا هي ضيقة جدا" كبني الأصفر ، ولاهي متسعة جدا" وجميلة ،، هل هي عيون صقور أو خفافيش أو بومات طليقة؟ لاأدري هكذا يقول بهنام أبو الصوف ذات مجلة رصينة ، وكذلك يقول أندرية جيد ، وفان كوخ ، المعلب بروحه المنهزمة بسبب أذنه التي قطعها بالسكين ومات ،،،،
احتفيت مع (سهاد) بجلسة سمر ، هي تقول : - هيت لك ، وانا احاول - عابثا"- سرقة ورود شفتيها وهي ((تدردم )) :
- ((أگلل،،ك ،، باجر شنو بالأيام)) ؟
-((قنادر ،،،، كباقي الأيام المعتوهة ياحبيبتي ،،،
ركلت الطاولة بقدميها وشهقت بضحكتها الخرساء ،، ثم مدت يدها صوب عفونة وسامتي ..
* حسن الحيدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق