اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حيص بيص | قصة قصيرة ...* حسن الحيدري

⏪⏬
تتوارى خلف الضباب القادم من الارض المجهولة التي فيها الجثة الهابطة منذ يومين ، إهترستها ملوحة الأرض وبعض الديدان دون علم الكائن الأصلي المفترس الكبير الذي، مااكتشف صيده الثمين بعد ، كائنات بما أنها تجوب الافق الأخرس ، فهي مهيئة للموت
الصادم الذي ينهي كل شيء ، ومعرضة للإنقراض في أية لحظة ، نحن بقايا عفونات مزمنة دوخت الزمن وحيرت المصير ، ثم هاهي تلوذ في متاهات بائسة دون ان تدري او تستشعر ماسوف يجلبه الغد ، نحن انزيم الكائن العضوي المتفسخ كأرض تحرقها اللعنات لتينع ثانية تحت خط مستوى صيرورتها السابق ، وان كان باهتا" ، وربما منحطا" ، مأخوذا" بلعنة الدوران ،،،
كلنا ندور في متاهة كويكب من حجر ، نحن احجار أيضا" رغم هذا النسيج اللحمي المتعطن الساهم الانزواء خلف مجهولات جمه ،،
ذات اغتراب في بلد أجوف تعقبتني دورية مؤلفة من شخصين :
- هيه ،، قلنا لك ممنوع التجوال عند حافة المصيف وأنت أسمر قادم من بلاد الشمس المحرقة ، دع عنك خطاك العرجاء لكي لا تلوث براءة الثلج الناعم المعرش فوق جبين الأشياء ،،،
- لست كما ذكرت ياصاحبي دع عنك عفونتك ودعني أشم زهرة النار العابقة وأستطلع مكان خيبتك أيها النازي القذر ،،
تشائم كثيرا" ولوى عنقة ، ربما هذا ديدنه ، أو انه ما فهم لغتي العويصة كروحي النابته مابين جدران هذي الخرائب النتنة ،،،،
(سهاد) تستطلع الخبر عبر شاشة التلفاز عن جيل ينحدر لأعوام سالفة ، تحدق في انوفهم المعقوفة وبشراتهم الضاربة مابين بياض وسحومة ، ناهيك عن العيون التي لا هي ضيقة جدا" كبني الأصفر ، ولاهي متسعة جدا" وجميلة ،، هل هي عيون صقور أو خفافيش أو بومات طليقة؟ لاأدري هكذا يقول بهنام أبو الصوف ذات مجلة رصينة ، وكذلك يقول أندرية جيد ، وفان كوخ ، المعلب بروحه المنهزمة بسبب أذنه التي قطعها بالسكين ومات ،،،،
احتفيت مع (سهاد) بجلسة سمر ، هي تقول : - هيت لك ، وانا احاول - عابثا"- سرقة ورود شفتيها وهي ((تدردم )) :
- ((أگلل،،ك ،، باجر شنو بالأيام)) ؟
-((قنادر ،،،، كباقي الأيام المعتوهة ياحبيبتي ،،،
ركلت الطاولة بقدميها وشهقت بضحكتها الخرساء ،، ثم مدت يدها صوب عفونة وسامتي ..

* حسن الحيدري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...