⏪⏬
.. لم يكن غيابي لعبةً
.. ولا تدللاً أو لهواً
.. في ظلِّ وجودي
.. كنتُ تلكَ الأنسية
.. وسادةٌ في الركنِ
.. منسيةٍ
.. أيوبُ اشتكىٰ من صبري
.. الخنساءُ قهرَها دمعي
.. وليلي السرَّمدي
.. بين جدرانٍ ومطرقةٍ
.. في رأسي
.. تدقُ أسافينَ القهرِ
.. رحلتُ و حملتُ خيبتي
.. والزمنُ توقفَ عندي
.. يوم تركتك بلا وداعٍ
.. وبلا دموعٍ
.. والان أبكيكَ وتبكيني
.. حتى حبكَ نالَ منه يقيني
.. لاترسلْ ورودَك
.. ولادموعَك باتَتْ تعنيني
.. فقمرُكَ هجرَ مجرتَهُ
.. ولتبقَ حياتُك كصحراءٍ
.. تستنزفُ غيومَ السماءِ
.. فتمطرُ حنينَها
.. في أراضٍ مجاورةٍ
.. وتتركُك تقتاتُ
.. عهودَك الغابرةٍ
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق