اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زمن الخوف ...* بقلم : شاكر فريد حسن

⏪⏬
صدق شاعرنا الفلسطيني الكبير الراحل أحمد حسين حين قال ووصف هذا الزمن بأنه " زمن الخوف " في قصيدته التي حملت هذا العنوان واسم ديوانه الشعرية الأول. فنحن فعلًا في زمن الخوف .. زمن الإرهاب والقتل الذي يحاصرنا في كل مكان في هذا العالم
الواسع.

فنحن نخاف الارهابيين وخفافيش الليل والظلام والتكفيريين وكاتم الصوت الذي يخنق ويغتال حرية الرأي والتفكير، وأودى بحياة العشرات من أعلام الثقافة التنويرية وأصحاب الفكر التقدمي العلماني.

لقد انتعش وازدهر التطرف السياسي والفكري والعقائدي باسم الدين، والدين منهم براء، وأصبحت المنطقة العربية تعيش في حقبة خضعت فيها الاحداث ومجريات الحياة لمتطرفين وارهابيين، وشهدت خلال العقود الأخيرة ممارسات واعمالًا ارهابية واجرامية من قبل جماعات " داغش " و " والنصرة "، وسواها من قوى الارهاب والتطرف والتكفير بكل مسمياتها.

ونتيجة السياسات والممارسات المتطرفة لبعض الحكام تفتت الكيانات العربية، وملأت ساحاتها وشوارعها الفوضى الخلاقة، والصراعات الطائفية والمذهبية، ويتهددها غياب الهدوء والأمن والاستقرار.

وفي حقيقة الامر أن المنطقة العربية تحولت لسوق استهلاكية للمشاريع الاستعمارية والامبريالية وللصراعات الدولية والاقليمية، وما يرافق ذلك من ارهاب وعنف مسلح، وحروب دامية مدمرة، وتنافس دولي واقليمي على الثروات الطبيعية فيها.

آن الأوان أن يطاح بالنظم السياسية الفاسدة، وتنتهي الحروب، ويتوقف الصراع الدولي، وتتوقف شلالات الدم، ويحل السلام العالمي، كي تعيش الشعوب في أمن وأمان وطمأنينة، بلا قلق وخوف واضطرابات، وتزدهر المجتمعات في ظل الحريات وسيادة الديمقراطية.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...