⏪⏬
أتلَّفت حولي ، كل شيء كما أردتْ إلَّا هذا القلب الذاهب إلى أوجِ زعره ، المنتفض أمام نبوءة السكين ، صوتُ في داخلي كان يصرخ ، وأنا افتح باباً سرياً في ذاكرتي قبيل تأهبي للكتابة ..
تقول الأسطورة أنَّ "زيوس" كلَّف "فولكانو" إله النار والحديد بصنع المرأة ثم استدعى آلهة الأوليمب لتقديم هداياهم
"فينوس" منحتها الجمال والحب ، "مينرفا" أهدتها بعض الذكاء ، " لانونا " منحتها قلب كلب ونفس لص وعقل ثعلب
بعض النساء يا أصدقائي ماكرات يتنكرن داخل أجساد هشة يفكّرن بأفضل مما يفعل الرجال ، يمارسن تقنية خاصة يتقوقعن كما حيَّة ناعمة الملمس حتى بحين الوقت للدغة ُتُوهب الموت بعد الحياة ، ثمة نساء تتسلقن جدران البيوت الآمنة كما شجيرة اللبلاب ، حقيقتهن مرَّة يخضعن عشرة شياطين بلمحة ، قمّة الحماقة المغلَّفة برقةِ السلوفان تهدم البيوت بفأس جني ملعون بماركة المرأة اللعوب ، تُوهم الرجل انها دليلة وهو شمشون ، تُقبل عليه كما حمل مفتون ، تلتصق به كظله ثم تتبدد كحلمه ، التعلق برجل واحد لايكفيها ، لايلهب خيالها الوفاء ولا يغنيها ، تبيعُ نفسها بلا شرف وتضحك بترف ، تجلس على قمة غبائها بقرف ، رداؤها ظلمة يتمزق عند اول خط عبور نحو حقيقة النور، تلك المرأة فقدت هويتها ومصداقيتها مع نفسها ، استوطنت فخ الذاتية الباحثة عن الإرضاء الغير طبيعي ، سمة من سماتها التنقل من مشاعر إلى مشاعر ومن صديق إلى حبيب تحاور وتنافق ، تعلق أنوثتها على حبل غسيل كانها عنكبوتة سوداوية
ما أريد التنويه عنه أنَّ الرجل الشرقي متهم لوحده بالشراسة
ونسينا أن المرأة شريك ذو حدين تدفع الرجل إلى القمة أو تسقطه في سحق هاوية ، اثنان في واحد
لو فهمنا حكمة الله واتبعناها لأدركنا أنَّ الرجل أشبه بسماء ملفَّحة بغيوم ماطرة وأنَّ الأنثى رحم الأرض الممهدة العاطرة ولا استغناء..
لكنني ..!!!
أعلن منع التجول داخل شراييني ، أكف عن الركض داخل اوردتي الأنثوية ، وأعترف بصدق منزه عن اي غرض بشغفي اللامرئي برجل لم أعد ارغب بلقائه ، رغيفي قصائد أكتبها وقلبي حزن عتيق يترقب انشودة ريح ..
أغلق باب ذاكرتي اللعين على صوت " العندليب "
وأهمس صباح الخير يا وطني
أنفث سيجارتي النعنع ، ارتشف كوب النسكافيه ، أقضم تفاحة حمراء ، وأبتسم ..
*سمرا عنجريني
سورية
أتلَّفت حولي ، كل شيء كما أردتْ إلَّا هذا القلب الذاهب إلى أوجِ زعره ، المنتفض أمام نبوءة السكين ، صوتُ في داخلي كان يصرخ ، وأنا افتح باباً سرياً في ذاكرتي قبيل تأهبي للكتابة ..
تقول الأسطورة أنَّ "زيوس" كلَّف "فولكانو" إله النار والحديد بصنع المرأة ثم استدعى آلهة الأوليمب لتقديم هداياهم
"فينوس" منحتها الجمال والحب ، "مينرفا" أهدتها بعض الذكاء ، " لانونا " منحتها قلب كلب ونفس لص وعقل ثعلب
بعض النساء يا أصدقائي ماكرات يتنكرن داخل أجساد هشة يفكّرن بأفضل مما يفعل الرجال ، يمارسن تقنية خاصة يتقوقعن كما حيَّة ناعمة الملمس حتى بحين الوقت للدغة ُتُوهب الموت بعد الحياة ، ثمة نساء تتسلقن جدران البيوت الآمنة كما شجيرة اللبلاب ، حقيقتهن مرَّة يخضعن عشرة شياطين بلمحة ، قمّة الحماقة المغلَّفة برقةِ السلوفان تهدم البيوت بفأس جني ملعون بماركة المرأة اللعوب ، تُوهم الرجل انها دليلة وهو شمشون ، تُقبل عليه كما حمل مفتون ، تلتصق به كظله ثم تتبدد كحلمه ، التعلق برجل واحد لايكفيها ، لايلهب خيالها الوفاء ولا يغنيها ، تبيعُ نفسها بلا شرف وتضحك بترف ، تجلس على قمة غبائها بقرف ، رداؤها ظلمة يتمزق عند اول خط عبور نحو حقيقة النور، تلك المرأة فقدت هويتها ومصداقيتها مع نفسها ، استوطنت فخ الذاتية الباحثة عن الإرضاء الغير طبيعي ، سمة من سماتها التنقل من مشاعر إلى مشاعر ومن صديق إلى حبيب تحاور وتنافق ، تعلق أنوثتها على حبل غسيل كانها عنكبوتة سوداوية
ما أريد التنويه عنه أنَّ الرجل الشرقي متهم لوحده بالشراسة
ونسينا أن المرأة شريك ذو حدين تدفع الرجل إلى القمة أو تسقطه في سحق هاوية ، اثنان في واحد
لو فهمنا حكمة الله واتبعناها لأدركنا أنَّ الرجل أشبه بسماء ملفَّحة بغيوم ماطرة وأنَّ الأنثى رحم الأرض الممهدة العاطرة ولا استغناء..
لكنني ..!!!
أعلن منع التجول داخل شراييني ، أكف عن الركض داخل اوردتي الأنثوية ، وأعترف بصدق منزه عن اي غرض بشغفي اللامرئي برجل لم أعد ارغب بلقائه ، رغيفي قصائد أكتبها وقلبي حزن عتيق يترقب انشودة ريح ..
أغلق باب ذاكرتي اللعين على صوت " العندليب "
وأهمس صباح الخير يا وطني
أنفث سيجارتي النعنع ، ارتشف كوب النسكافيه ، أقضم تفاحة حمراء ، وأبتسم ..
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق