اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فنجان وذكرى- 23 | قبور الذاكرة 2 ...*سمرا عنجريني

⏪⏬
أتلَّفت حولي ، كل شيء كما أردتْ إلَّا هذا القلب الذاهب إلى أوجِ زعره ، المنتفض أمام نبوءة السكين ، صوتُ في داخلي كان يصرخ ، وأنا افتح باباً سرياً في ذاكرتي قبيل تأهبي للكتابة ..

تقول الأسطورة أنَّ "زيوس" كلَّف "فولكانو" إله النار والحديد بصنع المرأة ثم استدعى آلهة الأوليمب لتقديم هداياهم
"فينوس" منحتها الجمال والحب ، "مينرفا" أهدتها بعض الذكاء ، " لانونا " منحتها قلب كلب ونفس لص وعقل ثعلب
بعض النساء يا أصدقائي ماكرات يتنكرن داخل أجساد هشة يفكّرن بأفضل مما يفعل الرجال ، يمارسن تقنية خاصة يتقوقعن كما حيَّة ناعمة الملمس حتى بحين الوقت للدغة ُتُوهب الموت بعد الحياة ، ثمة نساء تتسلقن جدران البيوت الآمنة كما شجيرة اللبلاب ، حقيقتهن مرَّة يخضعن عشرة شياطين بلمحة ، قمّة الحماقة المغلَّفة برقةِ السلوفان تهدم البيوت بفأس جني ملعون بماركة المرأة اللعوب ، تُوهم الرجل انها دليلة وهو شمشون ، تُقبل عليه كما حمل مفتون ، تلتصق به كظله ثم تتبدد كحلمه ، التعلق برجل واحد لايكفيها ، لايلهب خيالها الوفاء ولا يغنيها ، تبيعُ نفسها بلا شرف وتضحك بترف ، تجلس على قمة غبائها بقرف ، رداؤها ظلمة يتمزق عند اول خط عبور نحو حقيقة النور، تلك المرأة فقدت هويتها ومصداقيتها مع نفسها ، استوطنت فخ الذاتية الباحثة عن الإرضاء الغير طبيعي ، سمة من سماتها التنقل من مشاعر إلى مشاعر ومن صديق إلى حبيب تحاور وتنافق ، تعلق أنوثتها على حبل غسيل كانها عنكبوتة سوداوية
ما أريد التنويه عنه أنَّ الرجل الشرقي متهم لوحده بالشراسة
ونسينا أن المرأة شريك ذو حدين تدفع الرجل إلى القمة أو تسقطه في سحق هاوية ، اثنان في واحد
لو فهمنا حكمة الله واتبعناها لأدركنا أنَّ الرجل أشبه بسماء ملفَّحة بغيوم ماطرة وأنَّ الأنثى رحم الأرض الممهدة العاطرة ولا استغناء..
لكنني ..!!!
أعلن منع التجول داخل شراييني ، أكف عن الركض داخل اوردتي الأنثوية ، وأعترف بصدق منزه عن اي غرض بشغفي اللامرئي برجل لم أعد ارغب بلقائه ، رغيفي قصائد أكتبها وقلبي حزن عتيق يترقب انشودة ريح ..
أغلق باب ذاكرتي اللعين على صوت " العندليب "
وأهمس صباح الخير يا وطني
أنفث سيجارتي النعنع ، ارتشف كوب النسكافيه ، أقضم تفاحة حمراء ، وأبتسم ..

*سمرا عنجريني
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...