⏪⏬
هل بعد مر الطعم تحلو المائدةْ؟
أوبعد حر القيظ يكفينا الندى
وإذا جُلدنا هل سيُبرئ بلسمٌ
هل تُرتجى ماءٌ سفحناها سُدى
أإذا اعتذرنا بعد قدحٍ تنجلي
غمّات قرحٍ في الضلوع تَوسّدا
سيفوتُ آن الاعتذار وينكفي
أسِفاً على أسَف التسرّع فالنِّدا
يسري أناةً قد تبلّغه المنى
خيباتُه ماإن تسابقَ والصدى
سَيموتُ ودٌّ فالنفوس اسّعرتْ
وتَصقّعَ الإحساسُ ينفي مابدا
ستُحَلُّ عرواتٌ بجَهدٍ وُثِّقتْ
إفلاسُنا إن ذا التعاضد فُصِّدا
لا لن يسيلَ الماء يجري كالرّجا
فلقد تَعكّرَ والنّقاء تَبددا
سيمرّ كل المرّ لكن قلّما
عودٌ لبدءٍ عافنا متعمدا
قد هابت الأقوام وعْظَ حكيمِها
وتَحصّنتْ محرابَه كي تُرشدا
فمِنَ التّأنيَ والتّعقلِ رُشدُنا
لا تُبتغى سبُلٌ لبابٍ أُوصدا
مملوكة جلّ المشاعر للنُّهى
والنَّهيُ برّ أماننا إنْ أزبدا
*إبتهال معراوي
هل بعد مر الطعم تحلو المائدةْ؟
أوبعد حر القيظ يكفينا الندى
وإذا جُلدنا هل سيُبرئ بلسمٌ
هل تُرتجى ماءٌ سفحناها سُدى
أإذا اعتذرنا بعد قدحٍ تنجلي
غمّات قرحٍ في الضلوع تَوسّدا
سيفوتُ آن الاعتذار وينكفي
أسِفاً على أسَف التسرّع فالنِّدا
يسري أناةً قد تبلّغه المنى
خيباتُه ماإن تسابقَ والصدى
سَيموتُ ودٌّ فالنفوس اسّعرتْ
وتَصقّعَ الإحساسُ ينفي مابدا
ستُحَلُّ عرواتٌ بجَهدٍ وُثِّقتْ
إفلاسُنا إن ذا التعاضد فُصِّدا
لا لن يسيلَ الماء يجري كالرّجا
فلقد تَعكّرَ والنّقاء تَبددا
سيمرّ كل المرّ لكن قلّما
عودٌ لبدءٍ عافنا متعمدا
قد هابت الأقوام وعْظَ حكيمِها
وتَحصّنتْ محرابَه كي تُرشدا
فمِنَ التّأنيَ والتّعقلِ رُشدُنا
لا تُبتغى سبُلٌ لبابٍ أُوصدا
مملوكة جلّ المشاعر للنُّهى
والنَّهيُ برّ أماننا إنْ أزبدا
*إبتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق