اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مازلتُ على قيدِ الحياة ...*وليد.ع.العايش

⏪⏬
مازلتُ على قيدِ الحياة
رغمَ العواصف وبراكين الغضب

وكلَ أوجاعِ التعب
ترنّحتْ أوصالي ذاتَ مرّة
أَخْبَرتُكِ بأنّي رُبّما
لنْ أعود , وعُدت
قُلتُ بأنّي لنْ أموت , ومُتْ
اِستبقتُ تِرحالَ الشتاء
حزمتُ بقايا حقائبي
جمعتُ ذاكرتي المُبعثرة
آهٍ ... نسيتُ بأنّها ماتتْ
كما أنا
دَفنّتُها على ضِفافِ الشمس
لمْ تَغبْ عني ... كلماتها المُتعثِّرة
يوم قالت ... ليتني ما وُلِدْتُ
بُراقيَ مازالَ ينتظرُ قدوميَ الأخير
وجُثّةٌ مُتَحجِّرة
كما صخرة صماءَ أصابها الرُعاش
أصابعي تتحركُ في مكانِها
تأبى الانزواء ...
تضحكُ وريقاتٌ في زِقاقِ العُمرِ
جدائلي ... وثغريَ الخامدْ
كنَارٍ في قلبِ وسادة مُجمَّرة
يتناوبان التربُّص قبلَ الانطواء
اِنسدالُ النور مازالَ يشي للنافذة
أعاشقٌ أنتَ أيّها النور
كما أنا ...
زفرةٌ أُخرى منْ رحْمِ جدولٍ وساقيةْ
مازِلتُ على قيدِ الحياة
قلتُ لتلكَ الوريقات
هاتي اليراعَ والرغيف
وحباتُ زيتونٍ
فإنني جائع
أوَليس مَنْ على قيدِ الحياةِ يجوعُ
كما يَعشقُ اليراعُ المِحبرة
سَطوةُ الريح تهبُّ
منْ جذوةِ الموتِ الأخير
الرَبُّ واحدْ
السماءُ واحدة
والموتُ كما أوصاني جدّي
لا يأتي سوى مرّةً واحدة
فكيفَ أخشاكِ أيتُّها الرياح
لا نواحَ بعدَ اليوم ... لا نواحْ
فالليلُ يقهَرُه الصباح
وسنابِك الخيل
تَذْبَلُ في الطريقِ
إنْ لمْ تكنْ مُستنفِرةْ
ألمْ تُخبرْني يا جدّي
بأنَّ الحياةَ لا تعودْ
مهما علا صُراخ الجسد
التُرابُ يطوي كلّ مَنْ يحلمْ
كلّ مَنْ يضحكْ
كلّ مَنْ يبكي
تَعلّمتُ مِنكَ ألاَّ أنحني , أو اشتكي
ظِلّي مازالَ قصيراً
وأنا مازلتُ صغيراً
أتْمَمتُ جَمْعَ حقائبي
رُبّما كُنتُ أخشى أنْ يسبقني الشتاء
أو تسرقني نسمة حائِرة
لا تدري وِجْهَتَها الأخيرة
أصابعي تتحركُ في مضاجعها
لمْ يُصِبّها الرُعاشُ بعدْ
ثغري لمْ يلفّهُ البردْ
فقُلتُ لنفسي ...
إذنْ : مازِلتُ على قيدِ الحياةْ ...

*وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...