⏪⏬
نظرات جامدة ، وجسدا شارد بلا الرشد ، يحوية الشتات ، عن الاتزان ، ناخرا فى تجويف عظامة ، وساقطا فى ارادتة ،مسجيا على مركدا ، بدى للأمر منه ، متغيب عن الوعى ، أو فى طريقة ، الى الموت .
وتذكر الرجل ، ماكان علية ، عين العقل ونور فى خطاه للأخرين ، حتى حدث ما حدث ، منذ ذلك اليوم .
حين كان اللقاء ، مع ، أدهم الحاذق ، ذلك الذى يطلقون علية ، اسم المتطفل ، بداخل شؤون الأخرين .
حين قال :
بالله عليك يأشرف بيه ، فانا احسدك ، على براَعتك واتزانك ، وثرائك ، الذى سببة ذكائك ، وكنت أحسبك ما من يتبنون أمثالى ، من المساعده لهم ، فى بغضاء الحياة ، ومساعيها .
وترأت لة الحياة بالمصاعب ، حتى رأى ، ذلك الملقب ب " بهى بية "صديق بالعمل ، فى الأعمال الحرة ، وأشار علية ، بتلك المقابلة ، فى سهرة خاصة أصولها مخفية عن الأنظار ، فى اوقات مريبة بعد منتصف الليل ، مما ما أخذتة ، الى لب التهلكة ، فكان صداها العوج ، وطريق السوء .
وقطعا ما كانت له المحنى ، هو صراع فى الحب الذى تصداف به ، من " چني " وهى الصدمة ، حين أباح " أشرف " لها بالحب ، وكان بالرفض منها ، ف " چني " لا تحب أشرف ، بل كان هو ، مجرد صديق .
أوقات عصيبة ، ولحظات موجعة ، فى هذه الأحايين.
وقفت الأم تلوم نفسها ، وتبكى بكاء ، نيرانة حارقة الفؤاد ، يكتوى لها القلب ، قائلة :
ما كنت ، لا اتوقعة ما حدث ، حين تحدث أشرف لى ، من قبل ، ما اتمت عنه المواقف ، فى لحظ السوء ، كان عليا بالنصح ، حينها تنهد المحقق "عزيز" قائلا بحزم :
مابين الكلمات أدانه
قالت والدة ، أشرف :
أننى اتهم الثلاثة .
المحقق متذكرا :
"أدهم الحاذق" المتطفل الحاسد .
أم "بهى بيه" صديق العمل .
أم الحبيبة " چني " التى رفضت حبة من الأصل ، وكانت الصدمة .
قالت الام منفعلة ، لما قصدة المحقق ، من معانى :
هل تقصد ، أن نتيجة الأدمان ، الذى توصل الية أشرف ، هو بصيص من اليئس ، واخر ما طافت به الحياة ، من سوء فعل .
اعترض المحقق "عزيز" قائلا ، بنصف بسمة :
يبدو انكِ ، ياسيدتى لا تعلمين الكثير ، عن بعض الأحداث .
قالت السيدة :
ولما لا ؟! أعلم منك الكثير ؟!
قال المحقق ، متأسفا :
اعتزر لك قائلا ، أن أبنك ، كاد يتلاقى بمصرعة ، الا أن رأه المارة ، فى حالة مزرية ، وجسدة فى حالة من التخدير ، التى يقال أنها لا تترك الجسد الا وكان جثة هامدة .
نظرت الام الى البراح ، وترأت الأكوان ، كلها أعداء لأشرف ، ابنها الوحيد ، قائلة :
اذا ، هناك من فاعل .
المحقق ، قائلا بصبر وروية :
سيعلن التحقيق ، الذى ادلت عنة شكواكِ ، قريبا عن بعض الحقائق .
***
جلس الرجل يفرك ذقنة ، فى أهتمام ، من ثم يفرك أنفة الذى ، زادة الأحتكاك ، احمرار ، وتجشاء ، حتى ثقلت عليه الاوقات سوء ، واضطراب ، مما جعلة فى حالة ، غير ودية ، واغلبها مهزوزة ، ينتظر الرجل ، اللوم والكثير من التوبيخ وبالتعاتب البغضاء .
دخل المحقق عزيز ، من نظرتة الأولى ، رأى ، ما يتحدث ويقول ويشهد ، مما جعل المحقق ، ان يطلب الشاهد الثانى .
فى بهاء وكبرياء ، جلس بطبيعتة الخاصة ، متحدثا بلباقة ، رجل الاعمال :
" بهى بيه " رجل أعمل ، وصديق أشرف بيه ، كاد المحقق ، ان ينهى المقابلة ، الا ان أصر الرجل ، على التحدث ، معلنا ، ربما قد يكون الحديث ، فى صالح المريض بالادمان " أشرف"
بكت " چني " فى حجة تتنافى بالحدث ، قائلة بتلك الملامة ، التى يقذفها الاخرين بانفسهن ، على امراة ، كسرت قلب رجل ، متحدثة فى حالة ، من تأنيب الضمير :
اشهد ، أننى ، لم أراعى ، حالتة النفسية السيئة ، حينها ، التى ادعته للادمان ، لو كنت أعلم ، ما كنت رفضت .
تنفس المحقق عزيز ، وكأنة خرج من خندق توا ، قائلا :
لا عليك سيدتى الصغيرة ، يبدوا انكِ ، ليس لديك ما يخدم القضية .
حينها جلس المختص بالطب الشرعى ، قائلا :
تم الفحص ، للاشخاص الثلاثة ، السيدة والرجلان .
المحقق ، يطرق عدة نقرات بغطاء القلم ، فى ترتيب ، قائلا :
النتيجة المتوقعة ، اود لو اسمعها منك .
قال الطبيب الشرعى ، مؤكدا :
الادلة ايضا ، تقول ، أن الرجل لة الكثير من التعاملات المريبة والمتاجرة .
المحقق بكل ثقة :
توقعت من نظرتى الاولى له .
الطبيب الشرعى :
الاعتراف خير دليل .
جلس " أدهم الحاذق " يتباهى بحذاقة ، حتى قال المحقق له :
الأدلة تقول ، والتحليل الطبى لجسدك المتعطى ، يشهدان انك مدان ، انما ، ما الدافع ؟! وراء الجرم يا "أدهم "
نظر " أدهم " الى نفسة ، نظرة رثاء ، قائلا للمحقق :
هل يكفيك الأعتراف منى ؟! ام يكفيك الثأر من قاتلك ، والمنتقم منك ، حتى الوصول الى هذه الحالة .
صمت المحقق ، صمتا يتحدث بدون كلمة ، مما دعى " أدهم الحاذق " نحو الحديث .
مستكملا :
كنا اصدقاء وسندا ، كلاَ مننا للأخر ، منذ عشرون عام ، حتى رحل عن الحى ، وتصادفت بنا الأيام ، وتذكرنى ، وتواعدنا بالعمل والأنتاج ، بعد فترة ، ظهر المدعو " بهي بيه " وطارت الأحلام والوعود ، صارت اوهام وسراب ، ولم يتبقى ، غير الواقع ، وهو الهروب ، والأستهتار ، ضاعت الأمانى ، ولم أرى ، غير الزيف ، بعدما أعتزلت طريق الأعوجاج ، وقررت التطهر ، لطريق صائب ، المشروع والربح .
حينها قررت الأنتقام ، من " أشرف بيه" صديقى القديم ، لم ادرك افكارى ، التى قالت :
عليك به ، انه ثرى ، بل شديد الثراء ، ومالا يريد ، ان ينفقه فى الخير ، ينفقة فى فعل السوء والتدمير .
وقررت أن ادفعة لطريق الأدمان ، بتزويدة بجرعات ، فى كؤوس الشراب ، حتى تمت ، تزويد الجرعة ، وتم الالقاء به ،فى الطريق العام .
ينظر الطبيب الشرعى ، قائلا :
دائما المذنبون ينكرون ، الأدانة والأثبات .
المحقق عزيز :
انما اجسادهم تشهد عليهم ، وتعترف بما تحوية من سموم .
نظرات جامدة ، وجسدا شارد بلا الرشد ، يحوية الشتات ، عن الاتزان ، ناخرا فى تجويف عظامة ، وساقطا فى ارادتة ،مسجيا على مركدا ، بدى للأمر منه ، متغيب عن الوعى ، أو فى طريقة ، الى الموت .
وتذكر الرجل ، ماكان علية ، عين العقل ونور فى خطاه للأخرين ، حتى حدث ما حدث ، منذ ذلك اليوم .
حين كان اللقاء ، مع ، أدهم الحاذق ، ذلك الذى يطلقون علية ، اسم المتطفل ، بداخل شؤون الأخرين .
حين قال :
بالله عليك يأشرف بيه ، فانا احسدك ، على براَعتك واتزانك ، وثرائك ، الذى سببة ذكائك ، وكنت أحسبك ما من يتبنون أمثالى ، من المساعده لهم ، فى بغضاء الحياة ، ومساعيها .
وترأت لة الحياة بالمصاعب ، حتى رأى ، ذلك الملقب ب " بهى بية "صديق بالعمل ، فى الأعمال الحرة ، وأشار علية ، بتلك المقابلة ، فى سهرة خاصة أصولها مخفية عن الأنظار ، فى اوقات مريبة بعد منتصف الليل ، مما ما أخذتة ، الى لب التهلكة ، فكان صداها العوج ، وطريق السوء .
وقطعا ما كانت له المحنى ، هو صراع فى الحب الذى تصداف به ، من " چني " وهى الصدمة ، حين أباح " أشرف " لها بالحب ، وكان بالرفض منها ، ف " چني " لا تحب أشرف ، بل كان هو ، مجرد صديق .
أوقات عصيبة ، ولحظات موجعة ، فى هذه الأحايين.
وقفت الأم تلوم نفسها ، وتبكى بكاء ، نيرانة حارقة الفؤاد ، يكتوى لها القلب ، قائلة :
ما كنت ، لا اتوقعة ما حدث ، حين تحدث أشرف لى ، من قبل ، ما اتمت عنه المواقف ، فى لحظ السوء ، كان عليا بالنصح ، حينها تنهد المحقق "عزيز" قائلا بحزم :
مابين الكلمات أدانه
قالت والدة ، أشرف :
أننى اتهم الثلاثة .
المحقق متذكرا :
"أدهم الحاذق" المتطفل الحاسد .
أم "بهى بيه" صديق العمل .
أم الحبيبة " چني " التى رفضت حبة من الأصل ، وكانت الصدمة .
قالت الام منفعلة ، لما قصدة المحقق ، من معانى :
هل تقصد ، أن نتيجة الأدمان ، الذى توصل الية أشرف ، هو بصيص من اليئس ، واخر ما طافت به الحياة ، من سوء فعل .
اعترض المحقق "عزيز" قائلا ، بنصف بسمة :
يبدو انكِ ، ياسيدتى لا تعلمين الكثير ، عن بعض الأحداث .
قالت السيدة :
ولما لا ؟! أعلم منك الكثير ؟!
قال المحقق ، متأسفا :
اعتزر لك قائلا ، أن أبنك ، كاد يتلاقى بمصرعة ، الا أن رأه المارة ، فى حالة مزرية ، وجسدة فى حالة من التخدير ، التى يقال أنها لا تترك الجسد الا وكان جثة هامدة .
نظرت الام الى البراح ، وترأت الأكوان ، كلها أعداء لأشرف ، ابنها الوحيد ، قائلة :
اذا ، هناك من فاعل .
المحقق ، قائلا بصبر وروية :
سيعلن التحقيق ، الذى ادلت عنة شكواكِ ، قريبا عن بعض الحقائق .
***
جلس الرجل يفرك ذقنة ، فى أهتمام ، من ثم يفرك أنفة الذى ، زادة الأحتكاك ، احمرار ، وتجشاء ، حتى ثقلت عليه الاوقات سوء ، واضطراب ، مما جعلة فى حالة ، غير ودية ، واغلبها مهزوزة ، ينتظر الرجل ، اللوم والكثير من التوبيخ وبالتعاتب البغضاء .
دخل المحقق عزيز ، من نظرتة الأولى ، رأى ، ما يتحدث ويقول ويشهد ، مما جعل المحقق ، ان يطلب الشاهد الثانى .
فى بهاء وكبرياء ، جلس بطبيعتة الخاصة ، متحدثا بلباقة ، رجل الاعمال :
" بهى بيه " رجل أعمل ، وصديق أشرف بيه ، كاد المحقق ، ان ينهى المقابلة ، الا ان أصر الرجل ، على التحدث ، معلنا ، ربما قد يكون الحديث ، فى صالح المريض بالادمان " أشرف"
بكت " چني " فى حجة تتنافى بالحدث ، قائلة بتلك الملامة ، التى يقذفها الاخرين بانفسهن ، على امراة ، كسرت قلب رجل ، متحدثة فى حالة ، من تأنيب الضمير :
اشهد ، أننى ، لم أراعى ، حالتة النفسية السيئة ، حينها ، التى ادعته للادمان ، لو كنت أعلم ، ما كنت رفضت .
تنفس المحقق عزيز ، وكأنة خرج من خندق توا ، قائلا :
لا عليك سيدتى الصغيرة ، يبدوا انكِ ، ليس لديك ما يخدم القضية .
حينها جلس المختص بالطب الشرعى ، قائلا :
تم الفحص ، للاشخاص الثلاثة ، السيدة والرجلان .
المحقق ، يطرق عدة نقرات بغطاء القلم ، فى ترتيب ، قائلا :
النتيجة المتوقعة ، اود لو اسمعها منك .
قال الطبيب الشرعى ، مؤكدا :
الادلة ايضا ، تقول ، أن الرجل لة الكثير من التعاملات المريبة والمتاجرة .
المحقق بكل ثقة :
توقعت من نظرتى الاولى له .
الطبيب الشرعى :
الاعتراف خير دليل .
جلس " أدهم الحاذق " يتباهى بحذاقة ، حتى قال المحقق له :
الأدلة تقول ، والتحليل الطبى لجسدك المتعطى ، يشهدان انك مدان ، انما ، ما الدافع ؟! وراء الجرم يا "أدهم "
نظر " أدهم " الى نفسة ، نظرة رثاء ، قائلا للمحقق :
هل يكفيك الأعتراف منى ؟! ام يكفيك الثأر من قاتلك ، والمنتقم منك ، حتى الوصول الى هذه الحالة .
صمت المحقق ، صمتا يتحدث بدون كلمة ، مما دعى " أدهم الحاذق " نحو الحديث .
مستكملا :
كنا اصدقاء وسندا ، كلاَ مننا للأخر ، منذ عشرون عام ، حتى رحل عن الحى ، وتصادفت بنا الأيام ، وتذكرنى ، وتواعدنا بالعمل والأنتاج ، بعد فترة ، ظهر المدعو " بهي بيه " وطارت الأحلام والوعود ، صارت اوهام وسراب ، ولم يتبقى ، غير الواقع ، وهو الهروب ، والأستهتار ، ضاعت الأمانى ، ولم أرى ، غير الزيف ، بعدما أعتزلت طريق الأعوجاج ، وقررت التطهر ، لطريق صائب ، المشروع والربح .
حينها قررت الأنتقام ، من " أشرف بيه" صديقى القديم ، لم ادرك افكارى ، التى قالت :
عليك به ، انه ثرى ، بل شديد الثراء ، ومالا يريد ، ان ينفقه فى الخير ، ينفقة فى فعل السوء والتدمير .
وقررت أن ادفعة لطريق الأدمان ، بتزويدة بجرعات ، فى كؤوس الشراب ، حتى تمت ، تزويد الجرعة ، وتم الالقاء به ،فى الطريق العام .
ينظر الطبيب الشرعى ، قائلا :
دائما المذنبون ينكرون ، الأدانة والأثبات .
المحقق عزيز :
انما اجسادهم تشهد عليهم ، وتعترف بما تحوية من سموم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق